البابا شنودة: لا يمكن تولى قبطى رئاسة الجمهورية

الثلاثاء، 28 يوليو 2009 12:57 م
البابا شنودة: لا يمكن تولى قبطى رئاسة الجمهورية البابا شنودة يرشح جمال مبارك لتولى منصب الرئيس
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رفضه تولى قبطى رئاسة الجمهورية فى مصر، وذلك فى الجزء الثانى من حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت"، أمس الاثنين، على قناة "أون تى فى".

وقال البابا شنودة إنه يؤيد جمال مبارك لتولى مقاليد الحكم خلفا للرئيس حسنى مبارك، وذلك لكفاءته.

البابا شنودة أكد أيضا استبعاده لفكرة تولى قبطى رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن القبطى الذى لا يستطيع أن يكون عضوا بمجلس نقابة المحامين أو غيرها من النقابات لا يمكنه أن يصبح رئيسا للجمهورية، كما أنه لا يصح أن يتولى قبطى من الأقلية العددية رئاسة جمهورية أغلب سكانها مسلمون.

وفيما يتعلق بكوتة الأقباط، نفى البابا معرفته بمن طالب بمثل هذه الكوتة، إلا أنه أشار إلى أن هناك عيونا خارجية تترقب مصر، وليس من مصلحة سمعتها الخارجية انعدام تمثيل أقباطها فى الهيئات الحكومية.

كما أشار البابا شنودة إلى الأحداث الدامية بين بعض المسلمين وبعض الأقباط فى عدد من المحافظات مثل المنيا والإسكندرية وبنى سويف، كما نوه إلى أن هذه الأحداث إذا كثرت لن تكون فردية، ولن يحلها احتضان القسيس للشيخ والعكس، مؤكدا على الحب والعلاقة الطيبة المتبادلة بينه وبين شيخ الأزهر، وقال إن جلساتهما سويا ليست لحل المشكلات فقط، بل يكون معظمها لمحبة شخصية متبادلة.

و نفى البابا انتهاء أزمة دير أبو فانا، مؤكدا أن المحافظ وعده شخصيا ببناء سور حول الأرض لحماية الأقباط، إلا أن ارتفاع السور لم يتعد المتر الواحد، وهو ما لا يعد حاجزا لمنع أحد من القفز فوقه، كما أنه لحل أى منازعات بين طرفى الأقباط والمسلمين، حتى ولو كان الاعتداء على الأقباط، يكون الحل بحبس فرد أو فردين من المسيحيين فتتحول مطالب المسيحيين إلى الإفراج عن ذويهم بدلا من مطالبتهم بمطالبهم الأصلية، وعندما يتم الإفراج عنهم يكون ذلك بمقابل.

من ناحية أخرى وصف البابا كلمة أقباط المهجر بالمبالغ فيها، لأن عدد أقباط المهجر يصل إلى المليون وهم ليسوا على رأى واحد، مما يعنى أن الحديث عنهم مجتمعين ليس جائزا، إلا أنه طالب بإيجاد صلة بين الأقباط فى المهجر وبين السفراء فى الخارج، على أن تقوم العلاقة بينهم على المصارحة بحقيقة ما يدور فى الداخل، وذلك استنادا على المثل القائل "من شروط المصالحة المصارحة". كما نفى البابا أن يكون أقباط المهجر قد عرضوا عليه أى مطالب، مشيرا إلى أنه لا يمنع أحدا من مقابلته.

وأنهى البابا حديثه بتوجيه كلمة لمصر وللمصريين، تمنى فيها الاستقرار السياسى، سواء كان خارجيا أو داخليا، إضافة إلى الرقى الاقتصادى والانتهاء من مشكلة البطالة، كما هنأ البابا طلبة الثانوية العامة المتفوقين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة