
فى ظل الأزمة المالية التى يعيشها النادى الإسماعيلى، وسعى مجلس إدارته لتوفير المقابل المادى اللازم لإتمام صفقة انضمام الحارس الدولى عصام الحضرى بشكل نهائى، لم يجد مسئولوه سوى استغلال رغبة ناديى الأهلى والزمالك فى ضم مدافع الفريق شريف عبد الفضيل، وفتح المزاد بين الناديين للوصول لأعلى مقابل مادى من وراء تلك الصفقة، وفى هذا الإطار فتح نصر أبو الحسن رئيس النادى باب المفاوضات مع كلا الناديين على حده.
نادى الزمالك عرض مسئولوه شراء اللاعب بـ 7 ملايين جنيه، ووافق الإسماعيلى، ولكن طلب مسئولوه أن يكون السداد "كاش"، فى الوقت الذى عرض فيه الزمالك السداد التقسيط على ثلاث دفعات، وهو الأمر الذى دفع إدارة الإسماعيلى إلى رفع قيمة الصفقة إلى 8.5 مليون جنيه، فى حالة تحقيق رغبة الزمالك فى سداد قيمة الصفقة بالتقسيط، وحتى الآن لم يتوصل الطرفان إلى طريقة مثلى لإنهاء الخلاف المادى بعد الاتفاق على مبدأ بيع اللاعب للزمالك.
فى الوقت نفسه تدخل النادى الأهلى فى الصفقة، وعرض مسئولوه الحصول على خدمات اللاعب مقابل 8 ملايين جنيه "كاش"، بالإضافة إلى لاعب الأهلى أحمد صديق، وهو ما لاقى قبولاً كبيراً من جانب مسئولى الإسماعيلى، فى ظل ارتفاع المقابل المادى المقدم من الأهلى عن الزمالك.
وحتى الآن لم يعطِ مسئولو الإسماعيلى قراراً نهائياً فى هذا الشأن، وتم تأجيل الأمر إلى اجتماع مجلس الإدارة المحدد له غداً الأربعاء فى الثانية ظهراً، وإعلان الموقف النهائى بشأن مصير شريف عبد الفضيل، سواء بانتقاله للأهلى أو الزمالك.