أهالى المختطفين بالصومال يستغيثون برجال الأعمال لجمع الفدية

الثلاثاء، 28 يوليو 2009 07:50 م
أهالى المختطفين بالصومال يستغيثون برجال الأعمال لجمع الفدية أهالى الصيادين المختطفين فى الصومال توجهوا لرجال الأعمال بعد أن يئسوا من الخارجية
كفر الشيخ ـ عبير زاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن تم جمع حوالى 67 ألف جنيه فقط من إجمالى الفدية المطلوبة لإطلاق سراح الصيادين المصريين المختطفين لدى القراصنة الصوماليين منذ مارس الماضى، والتى تصل إلى 800 ألف دولار، توجه أهالى الصيادين المختطفين بدمياط بنداء لكبار رجال الأعمال وأعضاء مجلسى الشعب والشورى لاستكمال جمع المبلغ المطلوب، مثلما فعل أهالى محافظة الدقهلية.

ويواجه الأهالى أزمة بسبب فتحهم حسابا للتبرع على رقم حساب شخصى باسم شيخ الصيادين بالبرلس "عبد ربه الجزايرلى" 01000106425 على فرع البنك الأهلى، ببلطيم، وهو ما دفع الكثيرين إلى الامتناع عن التبرع لعدم ثقتهم فى الحساب الشخصى.

وقال أسامة نصر، شقيق 3 مختطفين على مراكب الصيد، إن الأدهى أن فرع البنك الأهلى ببلطيم ينتظر رد مجلس الوزراء لتحويل الحساب من حساب شخصى إلى حساب باسم جمعية كفر قدرة بالبرلس، التى قرر الأهالى تحويل الحساب الشخصى إليها، حتى يطمئن المتبرعون على وصول أموالهم فى المكان الصحيح لصالح الصيادين المختطفين وتحت رقابة وزارة التضامن الاجتماعى لكن للأسف، والكلام على لسان أسامة نصر، تقف الحكومة أمام إنقاذ أرواح الـ 36 صيادا المختطفين.
وأكدت أمل حسين، زوجة المختطف معاذ عبد الرحمن، أن أهالى المختطفين يموتون ألف مرة فى اليوم، لحزنهم على ذويهم المختطفين الذين يعيشون يوما بعد الآخر فى خطورة كبيرة، بالإضافة إلى سوء حالة الأهالى أثناء جمع المال وما يواجهونه من تعبيرات ارتسمت على وجوه المتبرعين. وأضافت أمل أن أعضاء مجلس الشعب بكفر الشيخ وعدوا بالمساعدة فى جمع الفدية من رجال الأعمال وكبار المسئولين بالدولة، لكن لم يحركوا ساكنا، ولم يرد فى الحساب الخاص بالتبرعات الذى وصل إلى 67 ألف جنيه أى أرقام كبيرة تدل على مشاركة رجال الأعمال أو نواب البرلمان فى جمع أموال الفدية.

تعثر جهود أهالى الصيادين المختطفين فى جمع الفدية
سفير مصر بالصومال : علمنا بالمفاوضات مع القراصنة من الإعلام
شقيق 3 صيادين مختطفين بالصومال يقدم كفنه إلى الرئيس






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة