"أنصار حقوق الإنسان" بالإسكندرية تدين منع المساعدات عن غزة

الثلاثاء، 28 يوليو 2009 08:48 ص
"أنصار حقوق الإنسان" بالإسكندرية تدين منع المساعدات عن غزة قيود تضعها الحكومة أمام قوافل الإغاثة المصرية والأجنبية لغزة
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت جمعية أنصار حقوق الإنسان بالإسكندرية مشاركة الحكومة المصرية فى حصار غزة، من خلال المضايقات والقيود التى تضعها أمام قوافل الإغاثة المصرية والأجنبية، لتعاقب شعباً بأكمله بسبب خلاف سياسى بينها وبين حكومة حماس، ضاربة بذلك عرض الحائط بالروابط التاريخية بين الشعبين المصرى والفلسطينى، ومتجاهلة أمن مصر القومى ومصالحها العليا، حيث الأحوال المعيشية فى غزة قد وصلت إلى مستوى الكارثة الإنسانية، ومن ثم فإن منع المساعدات الإنسانية عن غزة يشكل تواطأ مع إسرائيل فى الإبادة الجماعية لأهل غزة، والتى تشكل جريمة ضد الإنسانية فى مفهوم القانون الدولى الإنسانى.

جاء ذلك فى البيان الذى صدر عن الجمعية برئاسة دكتور عمر السباخى، وأشار البيان إلى أنه بالرغم من انتهاء العمليات العسكرية الرسمية التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ ستة أشهر، إلا أن الحصار مازال مستمراً على القطاع الذى تمنع إسرائيل عن سكانه الغذاء والدواء والوقود، وتحرمهم من حق السفر إلى الخارج للدراسة أو العلاج.

وقد سبق للحكومة المصرية أن منعت العديد من قوافل الإغاثة التى شكلتها القوى الوطنية المصرية لتسليم المعونات الإنسانية لغزة، بل وألقت القبض على بعض أعضائها، رغم صدور أحكام من القضاء الإدارى بعدم قانونية ما تفعله الحكومة المصرية.

واستنكر البيان تكرار الحكومة المصرية نفس السياسة مع القوافل الأجنبية، فقد قدمت إلى مصر قافلة قادها جورج جالاوى، الناشط البريطانى المناصر للقضية الفلسطينية وعضو مجلس العموم تحت اسم "شريان الحياة"، والتى انطلقت من نيويورك، وذلك يوم 14 يوليو 2009، ومما يؤسف له أن تضع الحكومة المصرية العراقيل أمام القافلة، فتؤخر دخولها إلى القطاع لعدة أيام، رغم حصولها على الموافقات القانونية من قبل، بل وتمنع الشاحنات التى تحمل المواد الغذائية أو مواد البناء من العبور للقطاع، ولا تسمح إلا لتلك التى تحمل المواد الطبية، والأكثر من ذلك أنها اشترطت على أعضاء القافلة عدم البقاء فى غزة لأكثر من يوم واحد، لتضعهم بذلك تحت ضغط نفسى شديد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة