قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن إسرائيل لن تهدأ، وهى تبحث عن أسباب لشن حرب على لبنان تحاول من خلالها فرض معادلة جديدة ومحو آثار هزيمة يوليو عام 2006.
ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية عن مصادر من اللبنانيين المغتربين التقوا نصر الله قولهم إن الأمين العام لحزب الله توقع أمامهم أن تقوم إسرائيل بمغامرتها فى الفترة الممتدة بين آخر العام الحالى وربيع العام المقبل، مؤكدا "أن المقاومة مستعدة لأى مغامرة إسرائيلية".
وأوضح نصر الله أن المعادلة التى قامت خلال حرب يوليو عام 2006، أى استهداف تل أبيب فى حال استهدفت إسرائيل العاصمة بيروت قد تغيرت، ومعادلة اليوم أصبحت "تل أبيب مقابل الضاحية الجنوبية"، أما فى حال استهداف بيروت فلكل حادث حديث".
وتناول نصر الله الوضع السياسى الداخلى، حيث ذكر أن الانتخابات النيابية أنفق عليها 1.2 مليار دولار، وهى بذلك ليست انتخابات، وقال "قبلنا بالنتيجة حتى لا نتهم بتصرفات الميليشيات"، وكشف أن المعارضة فى هذا الإطار تهيبت الفوز فى هذه الانتخابات لأننا لو فزنا بها لاتهمونا بالفوز بمساعدة السلاح.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريرى عرض تقديم ضمانات بشأن سلاح المقاومة، فكان الجواب "إننا لا نحتاج لأى ضمانات من أحد لا فى ملف المقاومة ولا فى أى ملف آخر، ولاسيما ملف المحكمة الدولية"، وقال: إن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريرى يرفض تشكيل حكومة موالاة فقط، وهو يصر على حكومة وحدة وطنية.
نصرالله يتوقع حرباً على لبنان أوائل العام المقبل
الإثنين، 27 يوليو 2009 10:40 ص