تبرأ حمزة حسن شحاتة نجل قائد التنظيم الشيعى الماثل الآن للتحقيقات بنيابة أمن الدولة العليا، فى تصريحات لليوم السابع، من والده ومن كل ما يقوله عن سب الصحابة وأتباع الرسول، وأضاف "حاولت أكثر من مرة إثناءه عن المذهب الشيعى إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل فلم يكن أمام العائلة إلا التبرؤ منه خاصة أنه لا يوجد سبب منطقى يفسر تشيعه".
ويحكى حمزة، وهو سنى المذهب، قصة تشيع والده قائلا "والدى بدأ التشيع فى منتصف عام 1993 بعدما تقابل بالعمرة مع شيخ سعودى أقنعه بالتشيع ولما عاد وجدناه يتحدث بالسوء عن الصحابة وشرعية زواج المتعة"، وأضاف، أعتقد أن والدى أصيب بحالة نفسية إلا أن تشيعه بدا مؤكدا للجميع حينما سافر فى 1994 لحضور مؤتمر بأمريكا عن الإمام الحسن والحسين.
وأوضح حمزة أن والده كتب قديما، قبل التشيع، ورقة عليها "أشهد ان لا إله إلا الله، محمد رسول الله وأن أبو بكر وعلى وعمر من أفضل خلق الله" إلا أنه بعد التشيع شطب تلك الكلمات وكتب على الوجه الآخر للورقة" أشهد أن لا اله إلا الله وأن أبو بكر وعمر أكفر خلق الله".
وقال حمزة إن التهمة الموجهة إلى أبيه حاليا من نيابة أمن الدولة بازدراء الأديان هى نفسها التهمة التى وجهت إليه قبل 15 عاما حينما تم القبض عليه بعد ضبط شريط تسجيل يسب فيه الصحابة وأتباع الرسول، وتوقع حمزة أن ينال والده عقوبة السجن المؤبد خاصة فى ظل سوء العلاقات بين مصر وإيران على عكس ما حدث فى عام 1994 عندما تم إطلاق سراحه بمجرد أن قام "محمد مهدى شمس الدين" وهو رئيس المجلس الأعلى الشيعى الأسبق بزيارة وزير الخارجية المصرى آنذاك
وتمنى حمزة أن يعود والده إلى صحيح الدين ويرجع عن التشيع مبديا أسفه على ما فيه والده الآن وأن يرجع عن التشيع وأن يكون على نفس النهج القديم.
توقع أن يحصل حسن شحاته على السجن المؤبد..
نجل قائد التنظيم الشيعى: أتمنى عودة أبى للطريق الصحيح
الإثنين، 27 يوليو 2009 10:50 م
حسن شحاتة قائد التنظيم الشيعى الماثل الآن للتحقيقات<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة