تقدم النائب محسن راضى بسؤال عاجل لوزير الإعلام حول الكوارث التى ما زالت تتوالى داخل مبنى ماسبيرو وأشار النائب إلى أنه بالرغم من عمليات إعادة الهيكلة والتطوير للبرامج بمبنى ماسبيرو، إلا أن كثيراً من المشاهدين أعلنوا عدم رضائهم عن التطوير وشكل الشاشة الجديد مشيراً إلى أن فاتورة التطوير باهظة جداً.
وأضاف النائب أن المثل القائل "المال السايب يعلم السرقة" أصدق تعبير على ما يحدث داخل مبنى ماسبيرو، وأشار النائب إلى واقعة تمثل قمة إهدار المال العام وهى أن برنامجاً واحداً تكلفت ميزانيته 6 ملايين ونصف المليون جنيه وهو برنامج سوارية، والذى وافق عليه رئيس التليفزيون سابقاً، حيث بلغت ميزانية البرنامج للإعداد 130 ألف جنيه بالإضافة إلى 30 ألف جنيه مصاريف تحضير و300 ألف جنيه للمخرجين ومساعدى الإخراج و289 ألف جنيه إدارة إنتاج و461 ألف جنيه قسم التصوير و700 ألف جنيه لقسم الديكور و320 ألف جنيه إكسسوار و92 ألف جنيه ملابس و150 ألف جنيه إخراج للملابس والمشتريات و175 ألف جنيه للمكياج والكوافير و33 ألف جنيه قسم الصوت و235 ألف جنيه معدات و125 ألف جنيه أغذية ومشروبات و130 ألف جنيه مقدمين ومذيعين و292 ألف جنيه للجمهور، وأشار النائب رغم رصد هذه الميزانية الضخمة للبرنامج إلا أنه لا يشاهده أحد.
وأضاف "ليس هذا البرنامج هو المثال الوحيد داخل وزارة الإعلام"، مشيراً إلى أن مندوبى قطاع الأمن والعاملين يتحدثون باسم وزير الإعلام، وأن كل منهم يدعى مستشار الوزير مشيراً إلى الواقعة الغريبة التى حدثت من أحد موظفى العلاقات العامة بقطاع الأمن، والذى حصل على 200 ألف جنيه من سيدة مصرية تعيش فى السعودية لمساعدة فقراء البيت بيتك بدعوى أنه مستشار وزير الإعلام.
وأكد النائب غياب دور الرقابة والمسئولين داخل هذا الصرح العظيم الذى بات كل شخص فيه أيا كان منصبه يتصرف وكأنه وزير الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة