فى مؤتمر بنقابة المحامين..

قانونيون ورياضيون وفنانون يحملون الحكومة مسئولية مقتل مروة الشربينى

الإثنين، 27 يوليو 2009 04:55 م
قانونيون ورياضيون وفنانون يحملون الحكومة مسئولية مقتل مروة الشربينى نقابة المحامين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب قانونيون ورياضيون وفنانون باتخاذ حادث مروة الشربينى كبداية حملة تعيد الكرامة للمصريين والعرب والمسلمين فى الخارج، وحملوا الحكومة المصرية مسئولية مقتل مروة وآلاف المصريين فى الخارج مع تغافل وزارة الخارجية، وربطوا بين إهانة كرامة المصريين فى الخارج وإهدار كرامة المواطنين فى الداخل.

وشارك عدد كبير من القانونيين والإعلاميين والرياضيين فى مؤتمر لتأبين وتكريم اسم مروة الشربينى بنقابة المحامين منهم أحمد شوبير عضو مجلس الشعب وعضو اتحاد الكرة، ود. عبد الله الأشعل أستاذ القانون الدولى مساعد وزير الخارجية السابق، ومجدى عبد الغنى عضو اتحاد الكرة، ووجدى العربى الفنان والداعية الإسلامى، ومصطفى بكرى عضو مجلس الشعب، وسيد شعبان عضو أمانة اتحاد المحامين العرب، ود. عبد المعز عبد الغفار أستاذ القانون الدولى، فى حضور نقيب المحامين وأعضاء هيئة مكتب المحامين.

واعتبر أحمد شوبير عضو اتحاد الكرة المصرى أن هذا الحادث هو الإرهاب بعينه، واصفا ما حدث بالهمجية التى لم تحدث فى تاريخ المحاكم المصرية والإسلامية، مؤكدا أنه لا توجد فرصة أفضل من استغلال هذا الحادث فى توحيد فئات الشعب والأمة والدفاع عن حقوق المصريين والمسلمين فى الخارج، وليكون التحرك الإعلامى والقانونى وجميع مؤسسات الدولة الذى حدث فى مقتل مروة الشربينى النموذج الذى يتحرك فيه الجميع ليقولوا لا للإرهاب الموجود فى الغرب.

واتهم سيد شعبان عضو أمانة اتحاد المحامين العرب الحكومة بالمسئولية عما حدث لمروة، مشيرا إلى أن إهانة المواطن المصرى فى الداخل وهو أنه على الحكومة جعله عديم الكرامة فى الخارج، معتبرا أن وزارة الخارجية لم يعد لها دور إلا تشريفات ولا تهتم بما يحدث للمصريين من إهانة وأصبح الشعب فى واد والخارجية فى واد آخر.

فيما قال وجدى العربى إنه يبعث برسالة من خلال هذا الحادث لكل القيادات والحكام العرب والمصريين والوزراء والمسئولين وأضاف "كفاية فحش وهوان ستحاسبون أمام الله"، مستشهدا بأبيات شعر لصلاح عبد الصبور، وانتهى إلى أن الغرب يحترم من لا دين له ويعرف كيف يتعامل مع المصريين والعرب فلا يحترمهم ولا يحسب لهم وزنا ولا حسابا لأن الغرب- حسب رأيه- لا يحترم إلا القوى ولا يقدر إلا من يقول له لا.

وقال د. عبد الله الأشعل إن هناك العشرات مثل مروة يتم اغتيالهم يوميا معنويا وجسديا فى شرق العالم وغربه وحتى فى الخليج، وعشرات المصرين يوميا يموتون غرقا فى عرض البحر بحثا عن فرصة للعيش الكريم والمال الذى لم توفره لهم بلدهم، مستنكرا ما حدث وقال "إن ما حدث لمروة ويحدث يوميا ما كان ليحدث فى الستينيات حيث كان العرب قوة وكرامة"، موضحا أنه لو أن مواطنا مصريا طعن ألمانيا فى محكمة مصرية كما حدث لمروة كانت ألمانيا احتلت مصر وقاطع الاتحاد الأوروبى العرب جميعا، وأضاف "لو أن مروة إيرانية ما كانت وجدت هذا الرد ولا هذا التهاون، مشيرا إلى أن الأمر يعود إلى علاقة المواطن بالدولة وحقوقه، فالموقف- حسب رأيه- أكبر من وزارة الخارجية ودورها، فلا مظلة حامية للمواطن لا فى الداخل ولا الخارج.

فيما طالب مجدى عبد الغنى القانونيين والمسئولين ووزارة الخارجية تحديدا بوضع خطط وآليات عملية للتعامل مع الكيل بمكيالين الذى يعامل به الغرب العرب، محذرا من ضياع حقوق مروة وأهلها وابنها اليتيم، مذكرا بتجربته فى البرتغال عندما كان محترفا قبل سنوات فى أحد أنديتها الرياضية كلاعب كرة قدم، وكيف أن الشعب البرتغالى سمح وودود، ولكنه ألمح إلى أن العنصرية والتمييز فى الغرب موجودة حتى ضد بعض أجناس الغرب والأوروبيين أنفسهم.

بينما وجه مصطفى بكرى رسالة إلى من أسماهم عنصريى الداخل الذين يعتبرون أن مروة وكل متحجبة أو متمسكة بدينها ومبدئها هى الخاطئة، متهما بعض وسائل الإعلام والصحف بأنها تلوم وتهاجم من يدافع عن مروة، معتبرا أنهم من روجوا للتطبيع ومن أيدوا احتلال العراق وهم من اتهموا ثورة يوليو بأنها جريمة، متهما كذلك مؤسسة الأزهر وشيخه عندما وافق وأيد محاربة فرنسا للحجاب، قائلا "من الذى دعاك أن تتحدث باسم الأزهر فى هذا وهل هذا دورك وهل هذه هى الحرية التى يتحدث عنها الغرب".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة