صدر عن دار "ملامح" للنشر رواية "إنسان ما قبل الديمقراطية" للكاتب إسلام محمود. الرواية رحلة قاسية بين شواطئ مصر تمر بعنف على مشكلاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل عنيف يصدم القارئ ويؤلمه نفسيا، واستخدم الكاتب فى روايته لغة عربية رصينة، مع إدخال بعض العبارات من العامية المصرية فرضتها طبيعة العمل.
تحكى الرواية قصة شاب معارض للنظام ترك وطنه مهاجراً إلى أحد بلاد الخليج العربى، ولكنه مازال على اتصال مع "مصر" التى أجادت قمعه وانتهاكه.
يذكر أن الكاتب درس الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ثم هاجر إلى إيطاليا واليونان، حيث أصدر روايته الأولى "سفر الأسفار" ثم انتقل للعمل فى الخليج ليكتب لنا روايته الجديدة التى تقترب كثيراً من سيرته الذاتية.