ما الذى جرى لمجتمعنا الشرقى، والذى كان يحافظ على القيم والأخلاق والفضيلة فقد كان الجار يطمئن على جاره قبل أن ينام والجارة إذا عملت أكلة شهية تعطى لجارتها قبل أن تأكل منها، والأطفال يلعبون فى حب ومرح دون تدخل الأهل، ما الذى نحن فيه اليوم كره وحقد وغيبة ونميمة وحسد وغل.
كل هذا يهون عدا ألا يأمن الإنسان فى بيته من هذه الموجة العاتية من سلسلة جرائم القتل البشعة، أننى أريد هنا أن أوجه تحية لقضاء مصر الشامخ والذى ضرب بيد من حديد لمرتكبى هذه الجرائم الشنيعة والتى وصلت الأحكام فيها بالإعدام إلى ما يقرب من 70 حكماً خلال عام واحد، كان الأكثر ردعاً هو الحكم بالإعدام شنقاً لعدد 11 فرداً فى قضية واحدة فقط، وهم الذين قتلوا ومثلوا بالجثة وهم يستحقون أكثر من هذا وهو أن يتم إعدامهم فى ميدان عام حتى يكونوا عبرة لغيرهم، وإذا كان هناك انفلات فى الشارع المصرى فى السنوات الأخيرة، فنحن نأمل خيراً فى القضاء الشامخ العادل بأن يعيد ضبط الأمور بهذه الأحكام الرادعة، حتى يفكر الجانى ألف مرة قبل أن تسول له نفسه الإقدام على هذه الجرائم الشنيعة.
سلوى ياسين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة