احتفلت الإسكندرية اليوم، الاثنين، بكنيسة مدافن الأرمن الكاثوليك بالشاطبى بالذكرى الأولى لوفاة الفنان يوسف شاهين، بحضور زوجته كولييت فرنسية الجنسية وابن شقيقته جابى خورى وشقيقته ماريان خورى وعدد من الفنانين على رأسهم خالد يوسف وسيف عبد الرحمن وأشرف مصيلحى.
قدم القداس سمير سعادة الذى ترأس صلاة القداس تعازى المطرانجورج بكر– مطران الإسكندرية والشرق لطائفة الأرمن الكاثوليك، وأشار فى عظته إلى أن يوسف شاهين قد أسعد الجميع الذى استطاع أن يستثمر وزناته التى أعطاها الله له- كما قال الكتاب المقدس- أفضل استثمار فاجتهد و أبدع وأسعد العالم العربى والعالم أجمع...
من جهة أخرى شبه القس جورج فيراس يوسف شاهين بالراعى الصالح وبعمر بن الخطاب الذى كان يحرص على رعاية رعيته بمقولته "لو زلت قدم شاة على ضفاف نهر الفرات خشيت الله أن أسأل عنها يوم القيامة" إلى هذا الحد اهتم عمر بن الخطاب برعيته وكذلك يوسف شاهين، مستنكرا ما يطلق على الفنانين من أنهم يتهمون أحيانا بالإلحاد وعدم الإيمان، إلا أنهم فى أحضان وقلب الكنيسة التى تتذكرهم دائما، مشيرا إلى أنهم من أبناء الليل بحكم طبيعة عملهم إلا أنهم ينيرون ليلنا الحالك ليكون ليلا بهيًّا.
و قال "أيها الفنانون العظماء، أين نحن من الله؟، وكيف أنه كان يوسف شاهين لايتردد على الكنيسة كثيرا إلا أنه ظل فى قلب الكنيسة.
وفى الذكرى الأولى ليوسف شاهين، تحدث خالد يوسف عن أنه إلى الآن لم يشعر بأنه يقدم ما يرضى أستاذه ومعلمه يوسف شاهين، حيث كان دائما يحثه على تجويد العمل ويقول له "مازال لديك الكثير والأفضل مما قدمت بالفعل.
وعما يواجهه من الانتقادات حول أعمالة الفنية والإبداعية أشار إلى أن يوسف شاهين كان له مقولة صحيحة أعيش بها إلى الآن وهى ان الفنان يقضى نصف عمره بالإبداع والنصف الآخر ليدافع عن إبداعه.
وردا على سؤال ما الذى سوف تقدمه ليوسف شاهين العام المقبل قال: "مش عارف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة