تعانى منطقة العجمى الكثير من المشاكل التى قد تتشابه مع مشاكل معظم المناطق الأخرى بالإسكندرية، ولكن تأتى منطقة العجمى هى الأكثر أهمية لأنها تعتبر من المناطق الرئيسية والهامة للسياحة بالإسكندرية وللرواج الاقتصادى، حيث إنها تستقبل مجموعة كثيرة من المصطافين الذين بدأوا يهربون منها من كثرة مشاكلها.
اليوم السابع يرصد لكم هذه المشاكل فقد أكد هلال عبد الهادى من سكان العجمى قبلى شارع عيد خيرالله أن مياه الشرب دائما تنقطع، ولكن هذا الانقطاع كان فى السابق فى شهرالصيف فقط، أما منذ حوالى العامين أصبح الانقطاع صيفا وشتاء والمياه ضعيفة جدا بالكاد تصل للدور الأول، مما يضطرنا جميعا إلى سحبها بموتور مياه يعمل بالكهرباء لرفع المياه وهذا عبء إضافى على ميزانيتنا الشهرية وفى بعض الأيام لا نرى المياه لمدة يوم بالكامل بعد أن كانت تنقطع من العاشره مساء حتى السابعة صباحا فقط.
وأضاف محمد إبراهيم من قاطنى مساكن الايجى كاب بالعجمى: إننا كثيرا ما حاولنا الاستغاثة بالسادة المسئولين لنجدتنا ولكن إجابتهم جاءت مخيبة للآمال حيث كان الرد أن هذه المياه مطلوب أن تصل لمناطق مثل شاطئ بيانكى والساحل لأن هناك شخصيات هامة تستمتع بالمصيف ولا يصح قطع المياه عنها.
ويلتقط محمد عبد الله صاحب كافتيريا العامرنة قائلا: هل تصدقون أننى وصاحب محل الحلاقه بجانبى على الرغم من أننا بالدور الأرضى إلا أننا قمنا بتركيب مواتير مياه من أجل أن تعمل السخانات لأنها تحتاج لضغط مياه عال.
أما أحمد عبد الله حاوانى بالمنطقة فقد أكد أن الخدمات التى تقدم من قبل المسئولين لنظافة الحى منعدمة بالنسبة للشوارع الجانبية، فالاهتمام يتركز على الشوارع الرئيسية فقط وصناديق الزبالة ممتلئة وينتشر حولها الذباب والناموس والرائحة الكريهة التى تسبب أمراض الصدر وفى منطقة مصيف شىء لا يتخيله عقل وصناديق الزبالة غير متوفرة بالعدد الكافى الذى يغطى احتباجات المنطقة والشوارع غير مسفلتة ومنها شوارع هامة جدا.
والمسئولون عن نظافة الشوارع لا نراهم أبدا بالشوارع الجانبية وأيضا لا يوجد عواميد إنارة مما يؤدى إلى ظلمة هذه الشوارع بحيث يفعل المجرمون ما يشاءون ولا أحد يراهم، أما انقطاع المياه فيكلفنى الكثير لأن أنا شغلى كله بالمياه، وأتمنى أن يحل المسئولون هذه المشكلة فهل يستطيعون هم العيش بدون ماء.
أما عضو المجلس المحلى لمدينة منفلوط بأسيوط محمد محمد حافظ وقد جاء إلى الإسكندرية من المصيف بشقته بمنطقة العجمى بحرى فإنه لم يكمل الإجازة التى جاء ليستمتع بها بمدينة الإسكندرية بشقته بعمارة حليمو والقريبة من شاطئ الهانوفيل المميز بسبب الانقطاع الدائم للمياه باليوم وبعض العمارات المجاورة بالثلاثة أيام والكل يجب أن يقوموا بتركيب مواتير المياه، فهل يصدق أننى قدمت لاستمتع بالصيف فأقوم بتغيير ثلاثة مواتير للمياه اتحرقت لعدم وجود مياه بشكل مستمر، إن منطقة العجمى ياتى إليها مليون مصطاف إلى الشواطئ وغيره بالإضافة إلى أن منسوب صرف الحكومه أعلى من منسوب صرف الأهالى مما يؤدى إلى ردود مياه الصرف إلى أسفل العمارات وهذا واضح بالعماره التى كنت أقطن بها للمصيف، ويخرج رائحة كريهة جدا حتى إن المياه عندما تاتى فى البداية تكون الرائحة كريهة كمياه الصرف لا بد على المحافظة بالإسكندرية من أن تفعل دورها لحل مثل هذه المشكلة الهامة حتى ولو بالمشاركة المالية من قبل المواطنين مع ضرورة تركيب مواسير لمياه الضغط العالى وأن يكون هناك مساواة فى توزيع الحقوق على المواطن حتى لا يهرب المصيف من منطقة العجمى.
مهندس مدنى يسرى محمد من القاهرة جاء للمصيف بمنطقة العجمى أكد أن هذه المنطقة لا يوجد بها أى كنترول فى أى شىء حتى فى الأخلاق والأمن والأمان فلا يوجد رقابة أمنية بالمنطقة ففى الليل يفعل الشباب والبنات بشارع الهانوفيل ما يحلو لهم دون النظر لأى شىء ويبقى الديسكو معصوما من رقابة الشرطة فيفعل الشباب ما يحلو له، وانتشرت البلطجة والمشاكل كثيرة، ولكن أهمها بالنسبة لى الخلل الاجتماعى مع ضعف الرقابة الأمنية لأنى لدى ابنتين فى سن حرجة أخاف عليهما.
أما سمير النيلى عضو مجلس محلى محافظة بالإسكندرية أكد على أن هذه المشاكل عرضت على المجلس المحلى محافظة وأخذنا توصية بزيادة قطر مواسير المياه نظرا لوجود الكثير من العمارات التى تم بناؤها أخيرا منها عمارات بها 122 شقة وقد أعطى سيادة المحافظ تعليماته للسيدة نادية عبده رئيس شركة المياه بحل هذه المشكلة ومنع أى تعديات على المياه من قبل المو اطنيين والذين يقومون بتركيب مواسير من أجل رى الأرض أو من أجل مزارع الأبقار والجاموس وهذا يمنع وصول المياه للوحدات السكنيه وأنا أقدم شكرى لكم للتنويه عن هذه المشاكل الخاصه باونكس والرصف والإضاءة وغيره والتى تساعد المجلس وسيادة المحافظ لمعرفة أوجه القصور بالنسبة للمقاولين أو رؤساء أحياء ليعطى للمقصر جزاءه وهكذا يصبح دور الإعلام إيجابيا.
الجدير بالذكر أن منطقة العجمى عندما يريد المواطن استخراج شهادة قيد مكتب العمل أى الرقم القومى التأمينى عليه أن يتوجه لمنطقة تأمينات محرم بك بعد أن أغلق مكتب تأمينات البطاش للتطوير، من منطق ما يدعيه المسئولون بالعجمى من تيسير الأمر على المواطنين.
مشاكل العجمى تطارد المصطافين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة