بعد غياب 13 أسبوعا

البابا شنودة يستأنف عظته نصف الشهرية بالإسكندرية

الإثنين، 27 يوليو 2009 11:20 ص
البابا شنودة يستأنف عظته نصف الشهرية بالإسكندرية البابا شنودة يستأنف عظته نصف الشهرية بالإسكندرية
الإسكندرية: جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد قداسة البابا شنودة مرة أخرى إلى الإسكندرية بعد غياب طويل استمر 13 أسبوعا.
وبدأ البابا شنودة عظته بالإجابة عن سؤال حول عمل الضمير فى الكتاب المقدس وهل هو نفس عمل الروح القدس، وأجاب البابا قائلا "بالطبع لا، فضمير الإنسان يمكن أن يخطئ، وهكذا كل إنسان ضميره يدفعه مثلا للانتقام يكون ضميره مريضا، وأضاف: لذلك يقول بولس الرسول فى بعض رسائله "ضمير صالح أمام الله هو الذى يتفق مع عمل الروح القدس الذى هو عمل إلهى، أما عمل الضمير فهو عمل بشرى" .

ثم سأل أحد الحاضرين عن تغسيل المتوفى ودهنه بالعطور وهل هى مجرد عادات وإذا كان المتوفى فى رتبة الشموسية هل يمكن إلباسه ملابس الشموسية، ورد البابا أن الكتاب المقدس لم يذكر شيئا عن ذلك وإنما هى مجرد عادة لزيارة أسرتة بعد الوفاة، مستنكرا الحديث عن الموت والتكفين.

وفى سؤال من إحدى الأمهات عن ابنتها المخطوبة التى تعانى من خلافات مع خطيبها واقتراب موعد الزفاف، نصحها البابا بأن الفتاه عندما تتزوج لابد وأن تكون سعيدة مع ذلك الزوج، وأضاف، إذا كانت الخلافات بسيطة يمكن تمريرها أما الخلافات الجوهرية التى لا يمكن احتمالها فلا بد معها من تأجيل الزواج مع الأخذ فى الاعتبار إذا تركت الابنة خطيبها هل ستجد أفضل من تلك الزيجة أم لا، لا يوجد فى الزواج اتفاق بنسبة 100%.

وفى سؤال عن كهنوت موسى النبى، أكد البابا أن موسى كان كاهنا وقام برسم رئيس الكهنة ومسحه بالدهن المقدس.

وعن اقتراح بإنشاء قسم فى الكلية الإلكيرليكية بالدراسة عن بعد عن طريق الانترنت، أشار البابا إلى أن أهم ما فى الدراسات اللاهوتية هو الحوار وليست معلومات للطالب، وأضاف،لا بد أن يكون الطالب مقتنعا بالدراسة تماما ومؤمنا بها وإذا كان لديه أى خلاف يناقشه لذلك فلا يوجد انتساب للكلية الإكليرليكية.

وقال البابا شنودة إنه يخصص جزءا كاملا للحوار والأسئلة أثناء تدريسه بالكلية الإكليركية، وفرق البابا بين الضمير الضيق والضمير الموسوس الذى يضخم من قيمة الأخطاء والضمير الصالح الذى يحكم حكما دقيقا على الأفعال، وعن النذور المقدسة أشار البابا الى أنها اتفاق بين الإنسان والله ولابد من الوفاء بها إذا استجاب الله للطلب.

وردا على أحد الأشخاص الذى عاب على ملابس الفتيات معتبرها غير لائقة، رد الباب بأنه هو من يحتاج إلى قانون للمعاقبة بسبب نظره على الفتيات، وأشار البابا إلى أن الفتيات ملابسهن لا تحتاج إلى التنبيه ونصحه بالنظرة الجيدة التى لا تخرج عيوبا بالآخرين، كما أشار الكتاب المقدس.

ثم تحدث البابا لشعب الإسكندرية عن الآية "لا تعرجوا بين الفرقتين" فى محاضرته، و التى تعود إلى قصة إيليا النبى فى دعوته لعدم عبادة البعل بجانب عبادة الله فى العهد القديم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة