وفاة متظاهر إيرانى آخر فى السجن

ذكرت صحيفة اعتماد الإصلاحية اليوم، الأحد، أن طالبا إيرانيا اعتقل فى تظاهرات الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد توفى فى السجن، فى ثانى وفاة من نوعها خلال الأيام الأخيرة.

وقالت الصحيفة إن أمير جواديفار "الطالب فى الإدارة الصناعية فى مدينة قزوين توفى فى السجن"، مضيفة أنه تم الطلب من عائلته الحضور لاستلام جثته صباح الأحد.

وأفادت الصحيفة أنه تم اعتقال جواديفار فى تظاهرات التاسع من يوليو وأصيب بجروح فى ذراعه وأنفه، إلا أنها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل حول سبب وفاته.

وذكرت صحف أمس ،السبت، أن محسن روح الأمينى (25 عاما) الذى اعتقل كذلك فى التاسع من يوليو توفى كذلك فى السجن.

وكان آلاف الإيرانيين تدفقوا إلى الشوارع فى أعقاب إعادة انتخاب أحمدى نجاد فى 12 يونيو إلا أنهم واجهوا حملة قمع من قبل قوات الأمن.

وذكرت تقارير رسمية إيرانية أن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم كما اعتقل أكثر من ألف فى الاحتجاجات، كما اعتقل عشرات القادة الإصلاحيين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان فى أعقاب الانتخابات.

وحذر زعماء المعارضة الإيرانيين من إساءة معاملة المعتقلين ودعوا إلى الإفراج عنهم دون شروط.