نقابة العاملين بالتجارة تنفى خداع موظفى "عمر أفندى"

نفى محمد وهب الله رئيس النقابة العامة للعاملين بالتجارة، ما تردد مؤخراً من اتهامات حول اشتراكه فى خداع موظفى شركة عمر أفندى المحالين على المعاش المبكر.

وقال وهب الله "أنا جبت لهم أكتر من حقوقهم، واللى مش مصدق ذنبه على جنبه، أنا راجل براعى ربنا ومحبش ألوث سمعتى بأى صفقة"، وكان الموظفون قد اتهموا وهب الله بالاشتراك فى صفقة عمر أفندى المثيرة للجدل، نظراً للعديد من التجاوزات التى ارتكبت فيها، كما عبر عن استيائه من تأجير وبيع وغلق بعض فروع الشركة قائلاً "لا ذنب لى فيما يحدث".

ومازال المعترضون على صفقة البيع من أصحاب المعاش المبكر يؤكدون أن النقابة العامة للعاملين بالتجارة خدعتهم لأنها لم تخبرهم بوجود بند يقضى بصرف ٣ شهور عن كل سنة من سنوات الخدمة، فمن المفترض صرف ٤ شهور و١٠ أيام أرباحاً للعاملين، ومع ذلك لم يتقاضوا منها سوى ٥٢ يوماً فقط.

وكشف الموظفون أن الدفعة الأولى من العاملين الذين خرجوا إلى المعاش المبكر، تمت محاسبتهم على أساس متوسط العامين الأخيرين، فيما تمت محاسبة الدفعة الثانية على أساس متوسط الأعوام الخمسة الأخيرة، مما تسبب فى تناقص قيمة المعاش إلى ٣٦ ألف جنيه.

علق وهب الله بأن مطالب العمال عادلة وشرعية طبقاً لاتفاقية العمل الجماعية التى وقعتها النقابة مع إدارة الشركة، وتم تنفيذها على الدفعة الأولى، وكان قد أرسل خطاباً إلى وزير المالية لإلزام الشركة بحساب المعاش المبكر على أساس العامين الأخيرين وليس الأعوام الخمسة الأخيرة.