قال إن أوباما يعمل لدفع مسيرة السلام فى الشرق الأوسط

ميتشيل: مباحثاتى مع الأسد كانت إيجابية

الأحد، 26 يوليو 2009 12:18 م
ميتشيل: مباحثاتى مع الأسد كانت إيجابية الرئيس السورى بشار الأسد مع المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط
دمشق (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط جورج ميتشيل مباحثاته التى أجراها مع الرئيس السورى بشار الأسد بأنها كانت مهمة وإيجابية.

وقال ميتشيل فى تصريح صحفى عقب ختام مباحثاته مع الرئيس الأسد، إن بلاده تسعى لدفع عملية السلام، موضحا أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يعمل جاهدا لدفع مسيرة السلام فى منطقة الشرق الأوسط على كافة المسارات مع سوريا ولبنان وفلسطين بما يعنى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وأشار ميتشيل إلى أنه بحث مع الرئيس الأسد الإمكانيات المتاحة لتحقيق هدفنا فى سلام شامل فى المنطقة، ومن أجل تحسين العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة. وأضاف أنه أكد للرئيس الأسد أن الرئيس أوباما مصمم على تسهيل الوصول إلى سلام شامل حقيقى بين العرب وإسرائيل، موضحا أن هذا السلام يعنى سلاما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبين سوريا وإسرائيل، وبين لبنان وإسرائيل، وبالطبع - فى النهاية - تطبيع كامل للعلاقات بين إسرائيل وجميع الدول فى المنطقة، وهو ما تدعو إليه مبادرة السلام العربية، وهو أيضا الغاية القصوى التى نسعى إليها فى جهودنا.

وفيما يخص السلام السورى - الإسرائيلى قال المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط إن هدفنا القريب هو استئناف المفاوضات بين الطرفين، موضحا أن السلام الشامل هو الطريقة الوحيدة لضمان الاستقرار والأمن والازدهار لجميع دول المنطقة.

أما فيما يتعلق بالعلاقات السورية – الأمريكية، أكد ميتشيل أن الولايات المتحدة ملتزمة بحوار يستند إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل وعلى أساس صلب لمناقشة أهدافنا المشتركة وخلافاتنا الحقيقية حيثما كانت، مشيرا إلى أن سوريا مثلها مثل كل جيرانها بحاجة إلى سلام حقيقى لتحقيق إمكاناتها بشكل كامل.

على جانب آخر وصفت المستشارة السياسية والإعلامية فى الرئاسة السورية الدكتورة بثينة شعبان أجواء المباحثات بين الرئيس الأسد وميتشل بأنها إيجابية وودية.

وأشارت فى تصريحات صحفية إلى أن ميتشل نقل إلى الرئيس الأسد تحيات الرئيس الأمريكى باراك أوباما وعزمه على علاقات إيجابية مع دمشق على أساس مناقشة القضايا الإقليمية وبحث الجهود المكثفة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة