حالة من الاستياء تسود نقابة الصحفيين حول ما حدث أمس من قيام قوات الأمن بمنع أعضاء نقابة الصحفيين من دخول النقابة؛ بل الاعتداء على أحد الصحفيين بجريدة الوفد بالضرب.
مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين برر عدم الموافقة على عقد المؤتمر أمس بعدم وجود علاقة لنقابة الصحفيين بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين مضيفا " كان من الأولى أن تقوم نقابة الأطباء التى ينتمى إليها أبو الفتوح بعقد مثل هذه الندوة التضامنية معه".
وأكد مكرم أن محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات لم يحصل على موافقة السكرتير العام للنقابة على إقامة هذه الندوة وهو ما يعد مخالفا للشروط التى وضعتها النقابة لعقد أى ندوة بها.
وعلى الرغم من تأكيد عدد من الصحفيين أنهم لم يستطيعوا أمس دخول نقابتهم إلا أن مكرم قال لم تصلنا أى شكوى رسمية من أى عضو نقابة حول منعه أو الاعتداء عليه.
كما علم اليوم السابع أنه فى اجتماع هيئة مكتب النقابة اليوم، حدثت مشادة بين النقيب وصلاح عبد المقصود وكيل مجلس النقابة الذى رفض محاصرة الأمن لكل مداخل النقابة وتحويل المنطقة المحيطة بها إلى ثكنة عسكرية.
بينما نفى حاتم زكريا التحدث مطلقا حول ما حدث أمس فى اجتماع الهيئة مشيرًا إلى أن الهيئة ناقشت موضوعات أخرى؛ مثل قضية جريدة الشعب، حيث تم إعداد مذكرة حول ملف تأميناتهم، وسيتم عرضها غدا فى اجتماع المجلس الأعلى للصحافة.
وأضاف حاتم أن الهيئة وافقت على طرح النقيب غدا وضع ضوابط وشروط جديدة حول منح تراخيص للصحف الجديدة علاوة على مناقشة قضية البدل.
ومن المقرر أن يطرح مكرم فى اجتماع الأعلى للصحافة قضية الصحفيين تحت التمرين ووضع ضوابط لعملهم فى الصحف.
مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة