حملوا "التعليم" و"الإعلام" و"الثقافة" مسئولية تشويه صورتهم..

مشروع قانون لمنع ازدراء النوبيين

الأحد، 26 يوليو 2009 03:16 م
مشروع قانون لمنع ازدراء النوبيين مجلس الشعب يستقبل خلال دورته المقبلة مشروع قانون لمنع ازدراء النوبيين
كتب محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف عدد من النشطاء النوبيين عن الإعداد لمشروع قانون لمنع ازدراء النوبيين وتاريخهم ولغتهم، وذلك لما وصفوه بـ"محاولات الإساءة المتكررة التى تصدر من البعض تجاههم".

وقال حمدى سليمان المتحدث باسم حركة "نوبيى المهجر" – تحت التأسيس – فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن نشطاء الحركة بدأوا فى التفكير جدياً فى التقدم وصياغة هذا القانون نتيجة لكثرة المضايقات والإهانات التى يتعرض لها النوبيون، وتحول الأمر لـ"ظاهرة وليس زلة لسان"، وأضاف سليمان "المحرك لهذا المشروع هو ما فعله وكيل مديرية الشباب الذى سب النوبيين ووصفهم بـ"البرابرة" ولا يكفينا إحالته للتحقيق".

وقال سليمان إن ازدراء النوبيين أصبح ظاهرة متكررة فى الإعلام، مضيفا، نشرت إحدى الصحف الأسبوعية أن النوبيين كانوا عبيداً لعائلة الهضيبى، كما وصفت صحيفة يومية، إحدى العاهرات، بأنها نوبية وهى ليست كذلك، وفى جريدة يومية متوقفة وصف أحد الكتاب، النوبيين، فى مقاله بأوصاف وضيعة، ونشرت مكتبه الإسكندرية عدة نشرات ثقافية حملة إهانات متكررة للنوبيين، كما أن المطرب سعد الصغير أظهر فى فيديو كليب خاص به طفلاً أسمر يخدم على مجموعة من ذوى البشرة البيضاء، إلا أننا قمنا بحملات ورفعنا عدة قضايا على كل هؤلاء حتى اعتذروا، على حد قوله.

ولفت سليمان إلى أن عدداً من النشطاء النوبيين الآن بصدد بحث المشروع وكتابة الخطوط العريضة له، مضيفاً "سوف نقوم بحملة لتغيير صورة النوبى الموجودة فى ذهن المصريين وتصويره على أنه "بربرى وخادم وبواب"، ملقياً بالمسئولية على وزارات التربية والتعليم والثقافة والإعلام، فالأولى لم تهتم بتدريس أى شىء عن اللغة النوبية ولا حتى الإشارة إليها، والأخرى محت النوبيين من التاريخ وترفض الإشارة إلى الثقافة والتاريخ النوبى، والأخيرة تظهر النوبيين بصورة سيئة، ويردد كلام غير مفهوم ولغة غريبة فى كل وسائل الإعلام".

وأوضح سليمان أن النائب محمد العمدة عضو مجلس الشعب يقوم بكتابة الصيغة النهائية للمشروع وعرضه على البرلمان.

ومن جانبه، رفض العمدة تصوير الأمر على أنه ظاهرة، وقال إنها "لا تعدو كونها حالات فردية وشاذة للغاية، خاصة أن الشعب المصرى كله يكن كافة التقدير والاحترام للنوبيين، وأن هذا القانون سيكون أول من يرفضه هم النوبيون أنفسهم، خاصة مع تصوير البعض على أنها محاولات وقيعة بين فئات الشعب مدفوعة بتدخلات من الخارج، لكن أنا فى النهاية مع ما يتفق عليه الرأى العام النوبى ولن أخذلهم فى عرض المشروع على البرلمان إذا طلب منى الأغلبية ذلك".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة