
كشف مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق عن تقدمه غداً الاثنين، بالطعن على نتيجة انتخابات النادى الأخيرة، يأتى ذلك رغم تعرضه لضغوط كبيرة بعدم تقديم الطعن من أجل استقرار الزمالك.
يذكر أن آخر مهلة للتقدم بالطعن هى الأربعاء الموافق 29 يوليو الجارى، والذى تنتهى بنهايته المدة المحددة للتقدم بالطعون ضد قانونية الانتخابات، ومن بعده ستحصن الانتخابات حسب اللائحة التى تنص على عدم قانونية التقدم بأى طعون ضد نتائج انتخابات النادى بعد مرور شهرين من انتهائها.
كانت مصادر مرتبطة بين الزمالك والمجلس القومى للرياضة كشفت أن حسن صقر رئيس المجلس القومى ما إن علم بنوايا مرتضى الفعلية فى الطعن ضد الانتخابات، حتى سارع بمفاتحة مسئولين كبار بالدولة لمنعه من تنفيذ الأمر بشكل فعلى، موضحاً كم الضرر الذى سيلحق بنادى الزمالك ويعيده من جديد لنقطة الصفر فى حال إذا ما تم قبول الطعن، واضطراره إلى حل المجلس المنتخب برئاسة ممدوح عباس، وتعيين مجلس مؤقت من جديد بما يهدد استقرار النادى.
القيادات السياسية استجابت لصقر وتم توجيه رسالة لمرتضى لمطالبته بعدم الطعن فى الانتخابات، خصوصا وأنه سبق وأن أكد فور ظهور نتيجتها بعدم الطعن بها، ولابد أن يلتزم بوعده ولا يشكك فى نزاهة الانتخابات.
ورغم كل ذلك فما زال مرتضى منصور مصراً على تقديم الطعن، حسب ما يكفله له القانون.