لم يختلف أحد على أنه من الأركان الأساسية التى يعتمد عليها فى بناء الشعوب والأجيال المتعاقبة احترام اللغة، والمبادئ، ولكننا وللأسف الشديد صرنا نعشق الخروج عن جلدتنا وما جبلنا عليه وتربينا ..فى لساننا العربى الأصيل وفى ملبسنا المميز وفى عاداتنا وتقاليدنا، ومن أشد المواقف الآنية التى أظهرت هذا المرض وفاة مايكل جاكسون.
فالشباب الروش يقيم حداداً خاصاً لجاكسون ويرتدى الـ"تى شيرت" الأسود والأدهى من هذا أن عدد المصريين الذين اكتأبوا وحزنوا لوفاة مايكل "15" مليون شاب وفتاة ومن يرغب التأكد فليدخل على الإنترنت ويقوم بزيارة المواقع والجروبات التى أنشئت لوفاته وإليكم بعض التعليقات.
- وفاة مايكل مش ممكن تعدى كدة
- على دار الأوبرا أن تقيم حفلاً تعرض فيه أغانى واستعراضات مايكل.
- أول ما سمعت عن وفاة مايكل قلت ده هزار سخيف وتركت العمل لأتأكد عن طريق النت.
- مايكل مسلم أدعو ليه يا جماعة
والله العظيم ما ناقص حاجة غير أن نقول نتانياهو مسلم يا جماعة ولكن ما يحدث خارج عن إيده.
فيا أسيادنا الذين يقيمون حداداً خاصاً على روح جاكسون ويا من تنسلخون من طبيعتكم التى خلقكم الله عليها.. التشبه بالآخرين ومحاولة التشبع بثقافتهم وعاداتهم ليس هو سبيل التقدم والرقى وإنما احترام طبيعتكم، وعاداتكم ولغتكم التى فضلها واختارها الله على سائر اللغات.. لنقف مع أنفسنا حتى نعى.. ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين.. وماذا خسرنا بانحطاط أنفسنا؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة