نشبت مشادة كلامية بين عضوين بالحزب الوطنى الديمقراطى بالإسكندرية، وهما إبراهيم صيام عضو مجلس محلى غرب الإسكندرية ووكيل العلاقات العامة بحى غرب، وبين سامى رمضان رئيس المجلس المحلى ورجل الأعمال، حيث قال "صيام" إن "رمضان" وجه الحى لخدمة مصالحه الشخصية، مما أدى إلى تراجع الدور الإيجابى للمجلس المحلى فى تبنى قضايا المواطنين ودراسة مشاكلهم وحلها.
الخلاف كشف عن قيام بعض أعضاء مجلس محلى غرب بالإسكندرية باستغلال سلطاتهم لخدمة مصالحهم الشخصية، دون النظر إلى مصالح المواطن الذى قام بتصعيدهم لهذا المنصب.
من جهته، قال إبراهيم صيام، عضو مجلس محلى غرب، لليوم السابع إن سامى رمضان كثيرا ما أعاق نشاطه بالمجلس لأنه لم يكن يوما من المقربين له، وأنه داوم على نسب الأسئلة التى نتقدم بها "لنفسه" عن المشاكل التى يعانى منها المواطنون بحى غرب.
أشار صيام إلى أن "رمضان" يستغل علاقاته لحل المشاكل التى يعانى منها هو وأعضاء المجلس المقربون له.
و قال صيام: "حدثت مشاكل كثيرة بينى وبينه، مما أفقدنا المصداقية بالشارع مع المواطنين، الذين لم تؤخذ مشاكلهم بجديه"، ولم يقم سامى رمضان حتى بالتنويه على مشاكل المواطنين لدى كبار المسئولين بالدولة، مما اضطرنى لتقديم شكوى ضده إلى سعيد الدقاق، أمين الحزب الوطنى بالإسكندرية، لكننى لم أجد ردا.
و قال إبراهيم صيام، عضو مجلس محلى غرب: "بعد التقدم بشكوى إلى سعيد الدقاق، قام رمضان بمضايقتى فى عدة مواقف"، مما أدى لحدوث مشاجرة معه بالمجلس المحلي، حين تعدى بالقول على وهددنى بفصلى من المجلس، و كأن سامى رمضان يمتلك المجلس!!
مما اضطرنى لتصعيد الأمر بشكوى للسيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى، والسيد جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات، لإنصافنا من تهديدات سامى رمضان لأى عضو يتحدث معه، وكل هدفنا هو تحقيق مصلحة المواطن خاصة بحى غرب بالإسكندرية، فلابد أن يقوم سامى رمضان بالدور المكلف به بالمجلس، وهو خدمة المواطن والتوقف عن تحقيق مصالحه الشخصية.
الحزب الوطنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة