حزب الله يتوعد إسرائيل برد مؤلم

توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل برد قاس ومؤلم فى حال شن هجوم جديد على الضاحية الجنوبية للبنان مرة أخرى، واتهمها بالبحث عن أسباب لشن حرب على لبنان، لفرض معادلة جديدة تمحو من خلالها إسرائيل آثار "هزيمة" صيف 2006.

وقال نصر الله فى كلمته خلال لقائه مع وفد من اللبنانيين المغتربين نقلها الموقع الرسمى للحزب بأنه لا يريد تخويف اللبنانيين؛ فالصيف الحالى سيكون هادئا وسينعم فيه اللبنانيون والسياح الأجانب بالاستقرار، لكن إسرائيل لن تهدأ، وهى تبحث عن أسباب لشن حرب جديدة على لبنان.

وأضاف نصر الله أن البعض يتوقع ان تقوم إسرائيل بعملية عسكرية فى الفترة الممتدة بين آخر العام الحالى وربيع العام المقبل، مؤكدا أنه فى مقابل هذا فإن المقاومة مستعدة لأى مغامرة همجية إسرائيلية.

واستطرد نصر الله حديثه قائلا إن المعادلة التى قامت خلال حرب يوليو 2006 "استهداف تل أبيب فى حال استهدف إسرائيل بيروت"، قد تغيرت، وأن المعادلة اليوم هى "تل أبيب مقابل الضاحية الجنوبية"، أما "فى حال استهداف بيروت فلكل حادث حديث".

وأكد نصر الله أن "حزب الله لا يقوم بأى نشاط أمنى أو حزبى فى أى دولة عربية"، مشيرا إلى أن كل ما يذاع فى الإعلام عن اكتشاف خلايا للحزب هنا أو مجموعات هناك عار تماما من الصحة ومن نسج خيال أجهزة المخابرات؛ على حسب قوله.