اعتبر د.محمد السيد حبيب نائب أول المرشد العام لجماعة الإخوان، أن منع نقابة الصحفيين لهم من إقامة مؤتمر تضامن مع د.عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب والمتهم ضمن قضية التنظيم الدولى، يعتبر أكبر من نقيب الصحفيين ومنع سياسى بالدرجة الأولى.
وأكد حبيب أن الآلة الإعلامية الحكومية وما قدمته من مزاعم وما تنشره من تلفيقات وما تقوم به أجهزة الدولة من قمع وإجراءات لم تحتمل مجرد مؤتمر تضامنى واحد مع قيادات الجماعة.
مؤكدا أن ما حدث فى نقابة الصحفيين هو جزء من محاولات إبعاد النقابة عما يجرى فى المجتمع من فساد واستبداد، مشيرا إلى أن موقف قيادات النقابة مستغرب ومرفوض بكل المقاييس، خاصة وأن نقابة الصحفيين هى نقابة قلعة الحريات والدفاع عن الرأى، متسائلا "مع من تقف نقابة الصحفيين والحريات إذا لم تقف مع أمين عام اتحاد الأطباء العرب الذى تم تجريمه لأنه قدم المعونة والدعم لشعب عربى منكوب ومحاصر ويتعرض لمجازر بشعة؟".
ورفض حبيب أن يحمل مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين المسئولية ويوجه له اتهامات التسبب فى المنع، مؤكدا أن الجماعة لا تريد أن تكون معركة الحريات بينها وبين نقيب أو نقابة الصحفيين باعتبار أنهم كجماعة يعلمون من وراء القمع ومن وراء الاستبداد وهم أكبر من نقابة الصحفيين.
كانت قوات الأمن أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى نقابة الصحفيين مساء أمس، ومنعت عددا كبيرا من المتجهين لحضور مؤتمر تضامنى كانت تنوى لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تنظيمه دعما لعبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد وأمين عام اتحاد الأطباء العرب، الذى يرقد حاليا فى مستشفى القصر العينى تحت حراسة على ذمة قضية التنظيم الدولى، المتهم فيها 33 عضوا من جماعة الإخوان. كما منعت الدكتور محمد حبيب نائب أول المرشد العام للإخوان ود.محمود عزت أمين عام الجماعة من حضور المؤتمر.
حبيب: منع نقابة الصحفيين مؤتمر التضامن مع أبو الفتوح مرفوض بكل المقاييس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة