طالب ملتقى الحوار الثورى العربى الديمقراطى فى دمشق برئاسة الرئيس الجزائرى الأسبق أحمد بن بيلا، بحماية الجاليات العربية فى الخارج من الاعتداءات عليها وتوفير حماية قانونية وكفالة كافة الحقوق أمام المحاكم وأقسام الشرطة. جاء ذلك بعد مطالبة مكتب ملتقى الحوار العربى الثورى أثناء اجتماعه فى دمشق، بضرورة محاكمة عادلة ونزيهة للمجرم الألمانى الذى قتل المواطنة المصرية مروة الشربينى، وذلك فى حضور ممثلى 57 دولة و270 حزباً ومنظمة عربية.
وقال النائب الألمانى من أصل عربى جمال قارصلى، الذى حضر الملتقى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الملتقى يبحث تشكيل لجنة قانونية لحماية الجاليات العربية فى الخارج وتوفير ضمانات قانونية تضمن معاقبة من تسول له نفسه المساس بالجاليات العربية وممارسة أى تمييز ضدها.
وأشار النائب إلى الاتصال الهاتفى الذى تلقاه من محامى مروة الشربينى خالد أبو بكر لتشكيل لجنة دفاع مشتركة بين اتحاد الجاليات العربية ومحامى الضحية، وعدم السماح بأى تكييف قانونى يتم من خلاله محاكمة المجرم على أنه مريض نفسياً لتخفيف الحكم عليه.
أضاف قارصلى أن هناك حملة 30 شهراً ضد اغتيال مروة الشربينى سيتم تنظيمها حتى لا ينسى المجتمع الدولى هذه القضية التى تمس الإنسانية قبل العرب والمسلمين.
