الشاعر عماد القطرى يكتب:ولدٌ قمر

وجهى مساء يرتدى زى الغزاة الفاتحين
والنيل غافٍ تحت أقدام الفنادق
يرتمى .. يرنو..
يراقب ضجة الأجسام والأضواء
والصالات والكاسات فى حزن دفين
فى الأفق يخت جاثم
يعلو عنيفاً ضوؤه
والجاز والراى الجديد يعانق الناى الحزين
صدر بعرض الليل يرقص نشوة
والمطرب الصداح يصرخ جاهداً "يا ليل.."
والليل السعيد يعانق الرقصات يغتال الضجر
ترتج خلف النيل آهات البنات برعشة
ولربما تحكى العيادات الكثيرة قصة الولد القمر
حاشية:
- يا شيخنا..
حملت بنات الجامعةْ !
والعقد أوراق تطير
وبعدها حلت بهن الفاجعةْ ..
* هذا هو "العرفى" مفتاح الحياة الممتعةْ
(زوجتك النفس التى تشتاقها
والجسمَ..
والروحَ –الفداء- بكلمةٍ
ما أسهله !!)
- والشاهدان ..
أو الولى .. وحفلةٌ ..والعائلةْ
• عفوا..لماذا "البهدله" ؟!