أكد السفير جمال توفيق مساعد وزير الخارجية للشئون المائية، أن دول منابع النيل قدمت عديدا من الاقتراحات خلال اجتماعى"كينشاسا" ونيروبى لوزراء مياه دول الحوض، فيما يتعلق بالأمن المائى والإخطار المسبق لإقامة المشروعات واتخاذ القرارات بالإجماع، لكنها لم تتوافق مع الثوابت المصرية.
وقال السفير جمال توفيق، على هامش اجتماع وزراء الرى الأفارقة بالإسكندرية، إن موقف مصر واضح بالنسبة لهذه المواد، وإنه لا مساس بالأمن المائى لمصر وضرورة إخطار مصر والسودان بأى مشروعات تقام على النهر، وإن مصر لكى تثبت مرونتها فى هذا الموضوع اقترحت تشكيل لجنة من 4 دول بالإضافة إلى خبراء دوليين من البنك الدولى ولكن الاقتراح لم يؤخذ به، وأضاف، خلال اجتماع كينشاسا الأخير فى الكونغو اقترح وزير المياه الكونغولى 3 اقتراحات، وهى إلغاء المادة الخاصة بالأمن المائى أو إعادة صياغتها أما الاقتراح الثالث والذى اعترضت عليه مصر بشدة، وهو أن تلحق المادة كملحق إضافى بحيث تكون من أعمال ما يسمى بمفاوضات حوض النيل.
وعن مشروعات إقامة سدود على النيل، قال السفير جمال توفيق إننا لا نحتاج إلى إمكانيات مالية كبيرة وهذه الدول لا تستطيع تنفيذها إلا بدعم من مؤسسات دولية مثل البنك الدولى وبالتالى لابد من موافقة مصر باعتبارها دولة مصب.
أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة