هذى أول كلمة أرسلتها إلى عينيك
حين التقينا صدفة
كانت حينها الأحزان تعتصر قلبى
وكانت الدنيا كلها سوداء فى عينى
وفجأة
ظهر القمر
ظهر ماشياً على الأرض تاركاً السماء
حاولت حينها أن أسألك
حاولت أن أسمع صوتك
لكنى خشيت أن أكون من الدخلاء
لكن ماذا أفعل
وقلبى الذى كان حزيناً من لحظة
صار سعيداً
وقبلك ما كان من السعداء
قولى بربك كيف تحملين فى عينيك
كل هذا الخير
وكل هذا الدفء
وكل هذا الصفاء
كنت أظن أنى أحيا فى أرض جدباء
فى زمن قد مات فيه العطاء
زمن ليس فيه مكان إلا للسفهاء
زمن يلفظ الحكمة ويلعن الحكماء
قولى ولا تبكين
كفانا ما عشناه أسرى للبكاء
قولى وسأعدك
أن أملأ لك هذى الدنيا فرحة
من أقصى الأرض إلى أقصى السماء
قولى يا بنت
صار هواها يسكن فى قلبى
وصار عطرها يسكن فى الأحشاء
قولى كيف تمزجين بين الرقة والكبرياء
وكيف صمتك موسيقى
وبوحك سحر
ونظرة عينيك غناء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة