موظفو الجمعية التعاونية للبترول يطالبون فهمى بإنقاذهم من "النفى" لبهتيم

تقدم عدد من العاملين بالإدارة العامة لتسويق الكيماويات بشركة الجمعية التعاونية للبترول "التعاون للبترول" بشكوى للمهندس سامح فهمى وزير البترول، حصل اليوم السابع على نسخة منها، طالبوه فيها بالتدخل لوقف قرار نقلهم إلى مقر الجمعية الجديد بمركز بهتيم بمحافظة القليوبية، وهو ما اعتبروه عملية نفى وعقاباً جماعياً لهم.

أحمد فؤاد السيد أحد العاملين بالجمعية والمتحدث باسم العاملين، كما ورد فى الشكوى قال لليوم السابع: "نحن حوالى 44 عاملاً، 50% منا سيدات ونعمل بالمركز الرئيسى للجمعية التى نشاطها الأساسى تسويق الزيوت والكيماويات، وذلك منذ أن تم تعيينا بالشركة، ونشغل عدد 4 حجرات فقط بما فيها غرفة المدير العام، وذلك من المبنى المكون من أحد عشر طابقاً، وطبيعة عملنا تقتضى تواجدنا بالمبنى، نظراً لارتباطنا ببعض الهيئات والوزارات والبنوك بمنطقة وسط البلد مثل "وزارة الصحة – مركز البحوث – وزارة الزراعة"، بالإضافة إلى تواجد كثير من العملاء الأساسيين المتعاملين معنا فى تسويق منتجاتنا فى المناطق المحيطة بمقر الشركة الرئيسى وجميع العاملين قد هيأوا حياتهم وظروفهم على ذلك، فقمنا بشراء المساكن بالقرب من مقر العمل وإلحاق أبنائنا بالمدارس والحضانات بجوار الشركة".

وأضاف السيد: "فوجئنا بقرار ظالم وتعسفى ليس له أى مبررات من إدارة الشركة بنقل جميع العاملين بالإدارة العامة لتسويق الكيماويات من مبنى دار التعاون بشارع القصر العينى بالقاهرة إلى مقر لا يليق بالعاملين بالتسويق فى شركة عريقة كشركتنا، حيث إن المقر الجديد عبارة عن عدد من الحجرات أعلى محطة تموين سيارات بمنطقة بهتيم بمحافظة القليوبية، مما سيترتب عليه أعباء إضافية ومعاناة لبعد المسافة بين مقر العمل وأماكن إقامتنا".

وفى النهاية طالب العاملون، وزير البترول التدخل وإنقاذهم مما سيلحق بهم من ضرر جراء "عملية النفى إلى بهتيم والتى هى فى الواقع عملية عقاب جماعى لأبناء مخلصين فى عملهم ولهم إنجازات واضحة وملموسة على أرض الواقع، فهل يكون جزاؤهم هكذا؟"، حسب ما ذكروا فى شكواهم.