عكس المتوقع، جاءت إيضاحات اللجنة الأوليمبية الدولية لبعض المواد المختلف عليها فى لوائح اللجنة الأوليمبية المصرية، بنتائج سلبية لم تكن فى الحسبان.
فبعد تأكيد اللجنة الأوليمبية الدولية على جواز الجمع بين رئاسة اتحاد إحدى الألعاب الرياضية ورئاسة اللجنة الأوليمبية، انشغل اللواء محمود أحمد على رئيس الاتحاد المصرى لكرة السلة بانتخابات اللجنة الأوليمبية المرشح لرئاستها، تاركًا العديد من الموضوعات المهمة فى كرة السلة دون حسم أو اتخاذ قرار نهائى.
أبرز ما انشغل رئيس اتحاد السلة عن حسمه أو اتخاذ قرار بشأنه، كان قضية "البث الفضائى"، التى كانت تحتاج فقط إلى "جرة قلم" تنتعش بعدها خزائن الاتحاد، ويتم توفير الأموال الكافية للإنفاق على أنشطة اللعبة المختلفة، حيث تقدمت أربع قنوات فضائية، وهى: الحياة ومودون سبورت ودريم وشبكة راديو وتليفزيون العرب "ART" بعروض لبث مباريات الموسم المقبل من الدورى المصرى لكرة السلة وهى متفاوتة القيمة، ولكن محمود أحمد على لم يُحرك ساكنًا.
وهناك أيضًا، أزمة الخماسى "وائل بدر وطارق السعيد وهيثم السحرتى وإبراهيم العدوى وأحمد السعيد "لاعبى فريق كرة السلة بنادى الزمالك، الذين تقدموا بشكوى ضد ناديهم بسبب إنهاء التعاقد معهم بحجة أن مدة التعاقد 3 سنوات فقط فى حين أكد اللاعبون أن التعاقد المُبرم بينهم وبين إدارة ناديهم يمتد لأربع سنوات، وهى أزمة لم تجد حلاً شافيًا لدى محمود أحمد على المتفرغ لانتخابات اللجنة الأوليمبية.
وهناك أكثر من قضية أخرى، يبدو أنها ستنتظر حتى إجراء موعد انتخابات اللجنة الأوليمبية فى السابع والعشرين من الشهر الجارى، لترى إن كان اللواء على سيتفرغ لها ويتخذ قرارًا حاسمًا أم لا، وإلى هذا الحين لا يهم ماذا يحدث داخل أروقة اتحاد ثالث الألعاب الجماعية شعبية داخل مصر، وحتى هذا الحين لا عزاء لكرة السلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة