تخضع أرباح السيارات التجارية أجرة أو نقل للضريبة على الأرباح التجارية وفقا لكل أحكام قوانين الضرائب التى صدرت فى مصر، وأحكام حصر هذه السيارات سهلة وميسورة لارتباطها بتراخيص السير وقوانين المرور.
أما اللوادر فأغلبها لا تعرف لها لوحات معدنية ولا تراخيص تسيطر عليها وكأنها شىء تافه لا أثر له ولا إيراد أو أرباح، مع أن من يتعامل معه يدفع الكثير والكثير فى سبيل الحصول على خدماته التى تحتسب بالساعة.
وتندهش وأنت ترى لودر يعبر من نقاط المرور وهو لا يحمل لوحة معدنية بينما يتم إلقاء القبض على السيارة التى لا تحمل اللوحة المعدنية فإذا كانت السيارة جديدة فاللوحة تجارية.
ويحملنا الحديث إلى أعداد اللوادر الموجودة فى مصر وتوزيعها بين القطاعين العام والخاص، وبين الشركات والأفراد، أما عن الأفراد فمهم جدا أن نتابع حلقات التداول بين عدد أفراد مالكيها وتواريخ ملكيتها.
وها أنا ذا أسأل رئيس جهاز الإحصاء فى مصر كم عدد اللوادر الموجوده فى مصر؟ هى بالتأكيد ليست مجمعة بدرب البرابرة وإنما مستوردة من الخارج ودخلت مصر بعد سداد الجمارك والرسوم.. إلخ، فكم لودرا موجودا فى مصر؟
ونفس السؤال أسأله لوزير الداخلية و لرئيس الإداره المركزية للمرور باعتبار اللودر مركبة وواجب ترخيصها وفقا لقانون المرور.
وأوجه السؤال أيضاً لكل السادة المحافظين باعتبار اللوادر عنصرا فعالا عند إدارة الأزمات سواء زلزال أو انهيار عقارات لا قدر الله.
ولا أنسى أن أتوجه بنفس السؤال لرئيس مصلحة الضرائب المصرية باعتبار أن هذه اللوادر تمت باستثمارات عالية جدا لما تجنيه من أرباح، وأن هذه الأرباح تخضع للضريبة ووراء السكوت عنها تستر على تهرب ضريبى واضح جدا!! حصر لوادر القطاع الخاص ومحاسبتها ضريبيا أجدى من فاتورة الحلاق والمكوجى.. أم أن هناك تعليمات صريحة بعدم الاقتراب منها؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة