شن صحفيو المسائية هجوما حادا على حسن الرشيدى رئيس تحرير جريدة المسائية لاستبعاد 24 صحفيا من العمل فى الجريدة رغم مرور ما يقرب من 5 سنوات على عملهم داخل الجريدة على أمل التعيين.
وندد المحررون خلال الوقفة الاحتجاجية التى نظموها اليوم، السبت، أمام مجلس الشورى بموقف الجريدة من عدم صرف رواتبهم عن شهر يونية الماضى، وهتف المحتجون ضد موقف صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة– من قضيتهم قائلين: "صفوت بيه يا صفوت بيه نروح لمين ونقول يا مين وانت كبير الصحفيين، صفوت بيه يا صفوت بيه الرشيدى باعنا ليه".
أيمن عامر أحد المتضررين، قال: طبقا لقانون العمل لا يحق لجريدة المسائية أو "الأعلى للصحافة" إجراء اختبارات لنا فى الوقت الحالى، موضحا أن هذه الاختبارات يمكن إجراؤها بعد 3 شهور من العمل لذا لا يتم تطبيق هذه الشروط على صحفيى المسائية الذين يعملون بالجريدة من سنوات طويلة.
وأكد عامر أن الاختبار هو مجرد ذريعة وغطاء شرعى لاستبعاد الصحفيين علاوة على أن تحديد العدد الذى سيتم قبوله وهو أربعة فقط يدل على عدم شفافية هذا الاختبار وأكد أن المحتجين اتجهوا إلى ساحة القضاء لإقامة دعاوى قضائية ضد هذه القرارات وذلك بالتعاون مع مركز هشام مبارك الذى أقام لهم دعوى قضائية أمام المحكمة العمالية بالقاهرة.
عبير السعدى عضو مجلس نقابة الصحفيين قالت لليوم السابع ليس من المنطقى بعد عمل هؤلاء الصحفيين طيلة السنوات الماضية فى الجريدة يتم استبعادهم بهذه السهولة، مطالبة مجلس نقابة الصحفيين بتفعيل مشروع القانون الذى تقدم به النقيب حول تقنين أوضاع الشباب الصحفيين.
وأعربت جماعة "صحفيون بلا حقوق" عن قلقها على مستقبل صحفيى المسائية، الذين يتعرضون للتعسف من جانب رئيس تحرير جريدة المسائية بعد أن تركهم فى الشارع بعد عملية دمج المسائية مع الأخبار مؤكدة مشاركتها.
بينما طالبت رابطة الصحفيين المصريين مجلسى الشورى والأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين بضرورة القيام بدورهم فى حماية الصحفيين تحت التمرين وتفعيل الجداول الأربعة للنقابة ووضع لوائح عمل ليكون المقياس الحقيقى فى القيد هو الكفاءة المهنية وليس المصالح المتبادلة.
صحفيو المسائية يرفضون الاختبارات ويتجهون إلى القضاء
السبت، 25 يوليو 2009 03:55 م