
حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد والمرشح على مقعد الرئاسة فى انتخابات اللجنة الأوليمبية المقرر إجراؤها يوم الاثنين المقبل 27 من الشهر الجارى، بعد ما ضاقت به الدائرة محليا وخسر رئاسته لاتحاد اليد المصرى بسبب اللوائح الجديدة قرر أن يعود إلى الظهور والعودة من أوسع الأبواب ليظل فى بؤرة الضوء كقيادة رياضية كبيرة.
رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد لم يجد أمامه إلا اللجنة الأوليمبية ليعود من جديد، لتصفية الحسابات والانتقام من الأعداء فى سبيل السيطرة على الرياضة المصرية، وهو من ضمن أبرز معارضى حسن صقر فى تعديل اللائحة الجديدة، إلا أنه ساهم بشكل كبير فى موقف اللجنة الأوليمبية الدولية من اللائحة، ويسعى إلى تأسيس علاقة جديدة بين اللجنة والمجلس القومى ترشح الوسط الرياضى لصدامات كبيرة فى السنوات القادمة إذا ما نجح فى الانتخابات.
وأطلق حسن مصطفى تصريحات عن ضرورة تدخل المجلس القومى فيما يسميه تجاوزات من جانب محمود أحمد على، وذلك فى سعى لتجنيد موقف حسن صقر الذى يدرك أنه يميل بشدة إلى محمود، ويتمنى نجاحه وإن كان لا يريد أن يظهر ذلك بوضوح؛ حتى لا يدخل فى متاهات أخرى مثل التى دخلها من قبل فى معركة اللائحة.
وحشد حسن مصطفى العديد من الشخصيات المهمة لكى تدعمه فى المساندة وأبرز هؤلاء اللواء منير ثابت رئيس اللجنة الأوليمبية وخالد زين الدين سكرتير عام اللجنة وإن كان منير ثابت لم يكشف صراحة عن نواياه بشكل واضح.
أما خالد زين فهو يتحدث علنا عن مساندته لمحمود أحمد على ويصرح أنه الأحق برئاسة اللجنة الأوليمبية نظرا لإنجازاته خلال الفترة الماضية، ولكن البعض يفسر ذلك على أنها مناورة يريد بها خالد زين التغطية على مساندته الخفية لحسن مصطفى.