ذكرت الحكومة الاسكتلندية اليوم، السبت، أن الليبى عبد الباسط المقرحى المدان بتفجير طائرة بانام الأمريكية فوق مدينة لوكربى الاسكتلندية عام 1988 والذى يعانى من سرطان البروستات تقدم بطلب إلى الحكومة للإفراج عنه لأسباب إنسانية.
ويقضى المقرحى عقوبة السجن مدى الحياة ومدتها 27 عاما فى سجن اسكتلندى بعد إدانته بتفجير الطائرة الذى أدى إلى مقتل 270 شخصا.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية "نستطيع أن نؤكد تقدم المقرحى بطلب للإفراج عنه لأسباب إنسانية، وقدمت الحكومة الليبية الطلب إلى الوزراء الاسكتلنديين"، وأضاف أن "الوزراء الاسكتلنديين لن يعلقوا على محتوى الطلب وسيسعون الآن للحصول على نصيحة بشأن الطلب".
وفى مايو الماضى أكدت الحكومة الاسكتلندية أنها تلقت من طرابلس طلبا لاسترداد المقرحى.
وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية إن "الطلب الذى تقدمت به (طرابلس) سينظر فيه مسئولون سيقدمون معلومات ونصائح إلى الوزراء الاسكتلنديين لجهة القرار الواجب اتخاذه بهذا الشأن".
والعام الماضى تم الكشف عن أن المقرحى مصاب بسرطان البروستات، ويقول محاموه إن المرض انتشر فى أجزاء أخرى من جسمه وأصبح فى مرحلة متقدمة.
وتدعم بعض عائلات الضحايا الذين قتلوا فى التفجير حملة الإفراج عن المقرحى من بينهم جيم سواير الذى قتلت ابنته فلورا فى التفجير والذى يقول إنه لا يصدق أن المقرحى مذنب بالتهمة التى أدين بها.
وحكم على المقرحى (57 عاما) فى 31 يناير 2001 بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتورط فى تفجير طائرة بوينغ 747 تابعة لشركة بان أميريكان فوق بلدة لوكربى الاسكتلندية فى 21 ديسمبر 1988.
وقتل فى التفجير 259 راكبا كانوا على متن الطائرة و11 شخصا آخرون كانوا على الأرض بعد
سقوط حطام الطائرة عليهم، وأدى هذا الحادث إلى تدهور العلاقات بين ليبيا والغرب.
الليبى عبد الباسط المقرحى المدان بحادث لوكربى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة