"الشيوخ"الأمريكى يوافق على مساعدة المعارضة الإيرانية

وافق مجلس الشيوخ الأمريكى على مساعدة بعشرات ملايين الدولارات لمساعدة المعارضة الإيرانية على مواجهة القيود التى تفرضها طهران على وسائل الإعلام وتطوير اتصالاتها عبر الإنترنت.

ووافق أعضاء مجلس الشيوخ بغالبية كبيرة مساء الخميس على النص الذى سمى بـ"القانون من أجل ضحايا الرقابة فى إيران"، لمساعدة المعارضة الإيرانية التى تتحرك منذ الانتخابات الرئاسية فى
12 يونيو، وهذا النص سيوفر "مساعدة لبث معلومات" خصوصا عبر شبكة الإنترنت "فيما يحاول النظام تكميم المجتمع الإيرانى" كما قال أحد واضعى النص الجمهورى جون ماكين.

ومن بين التدابير التى تم التصويت عليها مساعدة بقيمة 30 مليون دولار للسماح لإذاعة فرى يوروب التى يمولها الكونجرس الأميركى ببث برامجها بالفارسية بشكل أكبر فى إيران.

ويرمى النص أيضا الى منع الحكومة الإيرانية من إقفال منافذ الوصول إلى مواقع إنترنت أو بث نصوص. ويتضمن نحو 20 مليون دولار لإنشاء صندوق مخصص لمساعدة الإيرانيين على الحصول على المعلومات وتقاسمها ومنع طهران من فرض رقابة على الإنترنت. كما يتضمن النص أيضا خمسة ملايين دولار لتجمع وزارة الخارجية الأمريكية وتنشر معلومات حول انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان فى إيران.
ويدعو نص القانون كذلك الرئيس باراك أوباما إلى التحقيق حول الشركات غير الإيرانية التى تساعد الحكومة الإيرانية على ممارسة الرقابة.

ومنذ انتخابات 12 يونيو أوقفت السلطات الإيرانية عددا من الشخصيات الإصلاحية والناشطين السياسيين وصحفيين ومئات المتظاهرين لخنق حركة الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد.