سادت حالة من الغضب بين قضاة تيار الاستقلال، بعد إعلان المستشار أحمد الزند عن قرار بيع قطعة أرض ببورسعيد ملك للنادى فى المزاد العلنى، وتعيين المستشار مقبل شاكر – رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً - كرئيس شرفى للنادى دون الرجوع إلى الجمعية العمومية.
المستشار أشرف البارودى، أحد قضاة تيار الاستقلال، قال: إن نادى القضاة ليس ملكية خاصة، ولا يجوز التصرف فى شئونه على هذا المستوى إلا بعد الرجوع للقضاة أصحاب الشأن، مشيراً إلى أنه كان يتعين على مجلس إدارة النادى تقديم تقرير حول هذه الأفكار لاستطلاع آراء القضاة.
وأضاف البارودى متهكماً: "قد نستيقظ من النوم ذات مرة لنجد نادى قضاة مصر قد تم بيعه"، معتبراً ذلك مظهراً من مظاهر عدم التوفيق فى الإدارة أو التصرف، مشدداً على حق كل قاضٍ فى أن يعبر عن اعتراضه.
وأكد اعتراضه على تعيين مقبل شاكر رئيساً شرفياً للنادى، محذراً من أنه فى حال إصرار الزند على مثل هذه القرارات، فإن القضاة سيجمعون توقيعات لعقد جمعية عمومية طارئة. كما كشف عن احتمالات تنازل الزند عن قراره ببيع الأرض نزولاً على رغبة القضاة، مشيراً إلى تردد معلومات حول ذلك.
من جهته، أكد المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض، على ضرورة عرض أى قرارات بهذه الأهمية على الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن عزم رئيس نادى القضاة على بيع أرض بورسعيد يعكس قدرات مجلس الإدارة السابق فى الحفاظ على ممتلكات النادى وتقديم الخدمات لأعضاء النادى، رغم الحصار المالى الذى كان مفروضاً عليه. وعلق مكى على نية تعيين شاكر، قائلاً: هذا مجرد كلام، ومجاملات من الزند لمقبل شاكر ولا قيمة له دون رغبة جموع القضاة.
بعد قراره تعيين شاكر رئيساً شرفياً لنادى القضاة.. وبيع أرض بورسعيد..
قضاة "الاستقلال" يعلنون الغضب على "الزند"
الجمعة، 24 يوليو 2009 06:17 م
مكى أكد أن قرارات الزند لا قيمة لها ما لم يوافق أعضاء النادى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة