وجهى يعاند سطوة الريح المعربدة
اشتياق لقيمة الرزق الحلالْ
قامت "دلالْ"
والفجر.. يصحبنا النسيم ولفحة
نحمى الوجوه بـ "شال" قطن كالح
من كثرة الأعوام حال
عند الحوافْ رسوم قلب شقه السهم اشتياقا
والحروف "باء ..ودال""
فى الصبح ودعها الصغار ببسمة
ملآى بيتم والأسى
ورجاء "يارا" عجوةً
تشتاقها من نحو عام أو يزيد
الصمت يركب "باصنا"
والكل مشغول يناجى لوحة تكسو الفضاء
الطير فى أفلاكها .. تسعى إلى أرزاقها
سبحان من رفع السماء
عفوا رفاقى لحظةً أشرى ليارا عجوة
تشتاقها من نحو عام
هيا ولا تتأخرى
الخصم أسرع من رصاص الثأر
أو تؤذيك أوساخ الكلام
كانت برودة مصنع الأقطان تجتاح الضلوعْ
صوت المواتير اكتسى طرقا
وضجةٌ نَوْلِها تطغى على سيل الغبار
القطن أبيض كالسحاب
القطن يعلو كالجبال وتلة مثل الهموم أمامها
القطن يسيقها العذاب
خمسون إبرةَ ناسجٍ
قطعت شرايين اليد الوجلى مِزَق
نزفت دلال ..
والحزن عال كالجبال
والقطنُ أحمرُ كالشفق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة