صحف إسرائيلية 24/7/2009

الجمعة، 24 يوليو 2009 11:25 ص
صحف إسرائيلية 24/7/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل


ردود فعل واسعة النطاق فى إسرائيل بعد قيام الشرطة الأمريكية فى ولاية نيوجيرسى الأمريكية باقتحام معبد يهودى لليهود من ذوى الأصول السورية للاشتباه بقيام بعض الحاخامات بتبيض الأموال به، وكانت الشرطة قد اعتقلت خمسة من الحاخامات من بينهم رئيس الجالية اليهودية، وهو من أصل سورى. وكشفت الإذاعة أن السلطات فى نيوجيرسى تشتبه بقيام هؤلاء الحاخامات باستخدام الكنيس "ديل" كقاعدة لتبيض الأموال.

وجاء فى ذات السياق، أن رجل أعمال يدعى "سولومون دواك"، وكان قد تورط فى قضايا جنائية، هو الذى وشى عن هؤلاء الحاخامات بمساعدة ابن مؤسس الكنيس.

وفى أعقاب هذه القضية تكمن المخاوف من مغبة توقف ضخ أموال التبرعات إلى إسرائيل، لأن الجالية اليهودية السورية فى الولايات المتحدة الأمريكية اعتادت التبرع بسخاء لجهات دينية فى إسرائيل.

لا زالت قضية الأم المتدينة المتهمة بتجويع طفلها تلقى بظلالها على الساحة الاجتماعية، حيث أصدر طبيب الأعصاب الدكتور يتسحاك فايل تقيمه المهنى فيما يتعلق بحالة الأم، وجاء أنها سليمة ولا تعانى من أى اضطرابات عصبية، لكن هذا القرار فيه الكثير من الغموض حتى أن العديد من الدوائر الإعلامية الإسرائيلية وصفته بأنه رأى مثير للسخرية.

الإذاعة تهتم بتصريحات وزير الخارجية الإسرائيلى إفيجدور ليبرمان التى أدلى بها فى الأرجنتين، والتى أوضح خلالها، أنه فى حال حصول إيران على سلاح نووى فسيشهد الشرق الأوسط سباق تسلح نووى محموماً قد يشكل خطراً ليس على إسرائيل فحسب، وإنما على الأمن العالمى كله. وأضاف الوزير ليبرمان،أن إيران هى الداعم الأكبر فى العالم للمنظمات الإرهابية مثل حماس وحزب الله. وأكدت الإذاعة، أن ليبرمان اجتمع فور وصوله إلى بوينوس إيرس مع نظيره الأرجنتينى خورخيه تايانا وبحث معه الترتيبات الزيارة المقررة لرئيس الدولة شمعون بيريز للأرجنتين فى شهر نوفمبر المقبل.

صحيفة يديعوت أحرونوت


وزراء حزب الليكود يحاولون إرضاء رئيس الوزراء نتانياهو الذى ثار غضبه بعدما فشل فى تمرير ما يعرف بمشروع قانون دائرة أراضى إسرائيل، حيث يعمل الوزير موشيه يعلون على إعداد صيغة معدلة لذلك المشروع من أجل طرحها على الكنيست الأسبوع القادم. كما أشار نفس التقرير إلى أنه سيتم التصويت على ما يعرف بمشروع قانون موفاز الخاص ببعض التعديلات الاقتصادية يوم الاثنين القادم.

الصحيفة تهتم بإقامة السفير المصرى فى تل أبيب ياسر رضا وبمناسبة ذكرى ثورة الضباط الأحرار فى مصر، حفلاً فى منزله فى هرتسليا, حيث شارك رئيس الوزراء نتانياهو وألقى كلمة جاء فيها، إن إسرائيل تسعى إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين، وبالتالى ليتحول إلى سلام إقليمى، كما أعرب عن تقديره للجهود التى يبذلها الرئيس المصرى حسنى مبارك لتحقيق السلام واحتواء القوى المتطرفة، والصحيفة تقول، إن الرئيس شمعون بيريز شارك أيضا فى الحفل وتحدث بيريز عن الدور المصرى الذى يمكن لمصر أن تلعبه قائلاً: بإمكان مصر أن تقود إسرائيل والفلسطينيين والدول العربية إلى سلام حقيقى.

استطلاع للرأى جديد أجرى من قبل مركز الاستطلاعات "بيو" يشير إلى تحسن صورة الولايات المتحدة فى العالم قاطبة بعد تولى أوباما مقاليد الحكم, مع ذلك فالاستطلاع يشير إلى أن الإسرائيليين غير راضين عن أوباما.

مدير الأونروا فى غزة وهى المنظمة الأممية التى تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ويدعى جون جينج، كان قد هرب من القطاع بسبب التهديديات التى تلقاها من حماس، لأنه رفض تسليمهم أموال المساعدات. والصحيفة تقول، إن إسرائيل تتوجس من استيلاء حماس على مبلغ الـ 900 مليون دولار، الذى خصصته الولايات المتحدة للفلسطينيين.

صحيفة معاريف


الصحيفة تنقل تصدى عضو الكنيست النائب أحمد الطيبى، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، لنواب اليمين الذين انفلتوا يقاطعون خطابه بعد التصويت على قانون النكبة، الذى قدمه عضو الكنيست الكس ميلر من حزب "إسرائيل بيتنا"، وينص على منع تمويل أى مؤسسة تقوم بإحياء ذكرى النكبة أو الحديث عنها.

ونقلت الصحيفة ما قاله الطيبى فى خطابه وكان نصه: فى هذا الكنيست وفى الحكومة توجد مجموعة من "مُنكرى النكبة" الذين يرفضون قبول وتفهّم آلام الآخر العربى، كما أن هناك مُنكرى المحرقة فى أوروبا. وتابع النائب الطيبى قائلاً، إنّ هؤلاء هم مجموعة من العنصريين الصغار الذين يخافون التاريخ ورواية الآخر الفلسطينى، ولذلك يحاولون تغيير اللافتات مرة ومنع استذكار النكبة مرة أخرى. وتابع الطيبى خطابه قائلاً: هؤلاء لا يستحقون الاحترام بل يستحقون الازدراء. فهل تعتقدون أنكم تستطيعون إعادة كتابة التاريخ عبر كتيّب مشوّه؟

قالت الصحيفة فى تقرير لها، إن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تتعرض لهزة أخرى، حيث طفت على السطح فوارق النهج بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية فى ما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى، موضحة أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قالت، إنّه إذا ما نجحت طهران فى نهاية المطاف بالتزود بسلاح نووى، فإن الولايات المتحدة ستضمن مظلة دفاعية، وأنّ البيت الأبيض سيقف خلف حلفائه إذا لم تتوقف إيران عن تطوير برنامجها النووى، قالت كلينتون، التى تزور تايلاند.

وتابعت كلينتون قائلة، إنّ بلادها تريد أن تقوم إيران بإجراء حساب نزيه، على حد تعبيرها، وأن تفهم بأنه إذا ما منحت الولايات المتحدة الأمريكية مظلة دفاعية للمنطقة، بواسطة تطوير القدرات العسكرية الدفاعية للحلفاء، فإنّه سيكون من غير المعقول أن تكون إيران أكثر أمناً أو أقوى.

وأشارت الصحيفة قائلة، إنّ الرد لم يتأخر فى إسرائيل، حيث اعتبرت مصادر عالية المستوى فى تل أبيب هذه التصريحات بمثابة تسليم بإمكانية حصول الجمهورية الإسلامية على القنبلة النووية.

ونقلت الصحيفة عن وزير المخابرات الإسرائيلى، دان مريدور، وهو من أقطاب حزب "الليكود" الحاكم بقيادة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، قوله إنّه استمع بغير حماسة للتصريحات الأمريكية، لافتاً فى سياق حديثه إلى أنّه بات يرجح أنّ الإدارة الأمريكية الحالية سلّمت بامتلاك إيران الأسلحة النووية، على حد قوله، مشدداً على أنّ هذا الموقف الأمريكى، إن صح، هو موقف خاطئ.

صحيفة هاآرتس


أفادت الصحيفة، أن الإدارة الأمريكية وجهت تحذيراً صارماً إلى إسرائيل من مغبة البناء فى منطقة E -1 الواقعة بين مدينتى القدس ومعاليه أدوميم. وجاء فى الرسالة الأمريكية، أن أى تغيير للوضع القائم فى تلك المنطقة ستكون له آثار تدميرية.

وعلى صعيد آخر نفت وزارة الخارجية فى واشنطن الليلة الماضية ما تردد من أنباء مفادها، أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لحملها على وقف البناء فى المستوطنات، وأوضح الناطق بلسان الخارجية الأمريكية أن بلاده لا تفكر فى اتخاذ خطوات من هذا النوع. وعلى صعيد متصل أفادت صحيفة معاريف نقلاً عن مصادر أمنية، أن رئيس فرع وكالة الأونروا فى غزة جون غينغ فر من القطاع لمدة أسبوعين فى أعقاب تهديدات تلقاها من جانب حركة حماس بعد إن رفض الانصياع لتعليماتها بتحويل أموال إلى جهات محسوبة عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس أصدرت بياناً بعد فرار غينغ من غزة جاء فيه، أن أى شخص لن ينصاع إلى تعليمات حكومة حماس سيضطر إلى مغادرة القطاع. وقالت مصادر فى وكالة الأونروا، إن غينغ كان قد غادر غزة لأسباب شخصية وعاد إلى القطاع قبل بضعة أيام. وأضافت المصادر، أن الأونروا تقوم بتوزيع المساعدات استناداً إلى اعتبارات إنسانية محضة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة