تأكيد بلغارى بتعرضها "للابتزاز" فى قضية إفراج ليبيا عن ممرضاتها

الجمعة، 24 يوليو 2009 05:51 م
تأكيد بلغارى بتعرضها "للابتزاز" فى قضية إفراج ليبيا عن ممرضاتها رئيس الوزراء البلغارى المكلف بويكو بوريسوف
صوفيا (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم رئيس الوزراء البلغارى المكلف بويكو بوريسوف اليوم، الجمعة، الحكومة المنتهية ولايتها، بالرضوخ "لابتزاز" مارسته ليبيا عليها من أجل الإفراج عن خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطينى أمضوا ثمانية أعوام فى السجون الليبية.

وقال بوريسوف فى الذكرى الثانية للإفراج عن الطاقم الطبى البلغارى، "يخفون علينا أننا تعرضنا للابتزاز"، مؤكداً أن بلغاريا دفعت مائة مليون ليفا (51 مليون يورو) من أجل تحرير الممرضات الخمس والطبيب.

وفى الواقع عمدت بلغاريا إثر إفراج ليبيا عن الفريق الطبى، إلى إعفاء طرابلس من ديونها المتوجبة عليها والبالغة 81 مليون ليفا أى ما يعادل 65.6 مليون دولار (41.5 مليون يورو). وأكدت يومها بلغاريا أنها تساعد ليبيا على "مواصلة تجديد بنيتها التحتية الطبية ومعالجة الأطفال المصابين بالإيدز ودفع المساعدة المالية لعائلاتهم". ومذاك لم يعلن عن أى مبلغ إضافى دفعته بلغاريا لليبيا.

وفى 1999 حكم القضاء الليبى على الممرضات الخمس والطبيب بالإعدام بتهمة نقل فيروس الإيدز الى 438 طفلاً ليبياً بينهم 56 فارقوا الحياة. غير أن عدداً من الخبراء، ومن بينهم أحد مكتشفى فيروس الإيدز لوك مونتانييه، أكدوا أن المرض انتقل إلى الأطفال بسبب عدم احترام المستشفى قواعد النظافة، وأن لا مسئولية إطلاقاً على الطاقم الطبى البلغارى فيما حدث.

وبضغط من المجتمع الدولى خففت ليبيا عقوبة الإعدام إلى السجن المؤبد، مما مهد الطريق أمام تسليمهم إلى بلغاريا، وهو ما حصل فى 24 يوليو 2007 حيث عاد الطاقم الطبى إلى بلغاريا على متن الطائرة الرئاسية الفرنسية برفقة سيسيليا الزوجة السابقة للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة