يتقدم سيد مفتاح المحامى بالنيابة عن 15 من قيادات الشيعة فى مصر، على رأسهم د.أحمد راسم النفيس، بأوراق تأسيس جمعيتهم الأهلية بعد غدا الأحد، إلى مديرية الشئون الاجتماعية بمنطقة حلوان لطلب تأسيس جمعية "شيعة مصر"، طبقا لقانون الجمعيات الأهلية.
وأكد المؤسسون أن جمعيتهم ليست بديلا عن مجلس آل البيت، ولا عن أى مؤسسة للشيعة فى مصر، ونفى وكيل المؤسسيين وجود اسم محمد الدرينى أمين عام مجلس آل البيت ضمن مؤسسى الجمعية، ويذكر أن الدرينى كان قد أعلن قبل أيام اعتزاله العمل العام نهائيا.
وتهدف الجمعية الجديدة – بحسب مفتاح – إلى الحصول على حماية قانونية للشيعة من الإجراءات الأمنية التى أصبحت تطول كل ما هو شيعى فى مصر.
وحول مدى التأثير السلبى لقضايا "تنظيم حزب الله"، والمتورط فيها قيادات ضمن تنظيم حزب الله اللبنانى – الشيعى–، وقضية حسن شحاتة والاتهامات الموجهة له بازدراء الأديان، وعلاقته بإيران وقيادة تنظيم مخالف للقانون، أكد مفتاح أن الشيعة فى مصر ليسوا كيانا واحدا ولا تفكيرا ونهجا واحدا، ولكن منهم المتشدد ومنهم المعتدل، مؤكدا أنهم كجمعية "شيعة مصر" معتدلون ولم يتعرضوا للصحابة فى يوم من الأيام وضد سب الصحابة وضد ازدراء أى دين أو أى مذهب.
وكشف مفتاح أنهم ليس لهم علاقة بحسن شحاتة غير كونه تعرض لمحنة وهم يقفون معه فيها، لكنهم يرفضون أفكاره ودروسه ومحاضراته التى يلقيها منذ 14 عاما، وتساءل مفتاح موجها سؤاله للأجهزة الأمنية فى مصر "لماذا الآن يلقون التهم ويعتقلون شحاتة بعد 14 عاما من ترديده هذه المقولات والأفكار، حتى أنه كان نجم التليفزيون المصرى لسنوات وبرعاية الحكومة؟ ويرد مفتاح أن الدافع هو ضربة للشيعة متعلقة بالخارج ورسالة للآخرين وليس لشحاتة فقط، وهم يرفضون هذا الأسلوب، موضحا أن 306 أشخاص تم القبض عليهم فى الأسابيع الأخيرة وجميعهم من الشيعة "طلاب وشباب"، تعرفوا على الفكر الشيعى حديثا وليس لهم علاقة بأى تنظيم، والقبض عليهم رسالة تخويف وإرهاب.
واختتم كلامه بقوله إن رغبتهم فى تأسيس جمعية يكون مقرها أحد منازل الأعضاء، سواء فى حلوان أو المعادى بهدف تجنب المضايقات الأمنية التى تحدث من وقت لآخر للشيعة، وتمنعهم من ممارسة شعائرهم أو الحصول على حقوقهم.
لتجنب المضايقات الأمنية واتهامه بقيادة تنظيم محظور..
النفيس يؤسس جمعية أهلية باسم "شيعة مصر"
الجمعة، 24 يوليو 2009 08:09 م