"المُغنّى والحكّاء" كتاب جديد لفاطمة ناعوت

الجمعة، 24 يوليو 2009 02:34 م
"المُغنّى والحكّاء" كتاب جديد لفاطمة ناعوت الكتاب يصدر عن مؤسسة أخبار اليوم العريقة
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر كتاب جديد للشاعرة فاطمة ناعوت بعنوان "المُغنّى والحكّاء" عن سلسلة "كتاب اليوم" التى تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم العريقة. يقع الكتاب فى 175 صفحة من القطع المتوسط، ويضم عدداً من المقالات التى كتبتها الشاعرة ونشرتها فى صحف ومجلات مصرية وعربية، عن عدد من الشعراء والروائيين المصريين والعرب، وعن بعض الترجمات العربية لدواوين وروايات عالمية.

فاطمة ناعوت، تصف مقالاتها ـ فى التوطئةـ بأنها "كتابةٌ على كتابة"، لتفرِّق بين كتابة المبدع عن الإبداع، وبين كتابة الناقد، لذلك فهى تعدها مغامرةً مطلوبة من أجل ارتقاء العملية الإبداعية. فالمبدع، كما تظن المؤلفة، يجوز له أن يقارب عالم النقد من حين إلى حين، بالرغم من أن مقاربته لن تنحو نحواً أكاديمياً لكن أهميتها تأتى من كونها رؤية منطلقة من عين مبدع يتأمل حقل مبدع آخر.

تقول نوال مصطفى، رئيسة تحرير سلسلة "كتاب اليوم" فى تصديرها الكتاب: "وفاطمة ناعوت واحدة من القلائل الذين جمعوا بين العلم والأدب، فرغم أنها تخرجت فى كلية الهندسة جامعة عين شمس، إلا أن ذلك لم يمنعها من الغَّوص فى بحور الشعر واستخراج كنوز اللفظ والتعبير، وصياغتها على شكل كتابات أو دراسات أو ترجمات".

ينقسم الكتاب إلى بابين: الأول بعنوان "المُغنّى"، ويضم مقالاتها عن دواوين الشعراء: أنسى الحاج، وديع سعادة، عناية جابر، وغيرهم ومن مصر الشعراء: أشرف عامر، أحمد الشهاوى، عماد أبو صالح، محمد أبو زيد، وحلمى سالم وغيرهم.

الباب الثانى بعنوان "الحكَّاء" يضم مقالاتها عن روايات وقصص ومسرحيات مختلفة.

فاطمة ناعوت لها ستة دواوين: نقرة إصبع 2002، على بعد سنتيمتر واحد من الأرض 2003، قطاع طولى فى الذاكرة 2003، فوق كف امرأة 2004، هيكل الزهر 2007، اسمى ليس صعباً 2009.ولها ستة كتب مترجمة، هى: مشجوج بفأس 2004، المشى بالمقلوب 2004، جيوب مثقلة بالحجارة ـ كتاب عن فرجينيا وولف 2004، قتل الأرانب 2005، أثر على الحائط لفرجينيا وولف أيضاً 2009، ونصف شمس صفراء 2009.

ولها كتابان يضمان مقالاتها المتنوعة: الكتابة بالطباشير 2006، والرسم بالطباشير 2009. ويصدر لها قريباً أنطولوجيا من الشعر العالمى بعنوان "أبناء الشمس الخامسة" عن هيئة قصور الثقافة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة