الفقى: التطبيع قبل التسوية السلمية ينسف مبادرة السلام العربية

الجمعة، 24 يوليو 2009 02:31 م
الفقى: التطبيع قبل التسوية السلمية ينسف مبادرة السلام العربية الفقى ربط التطبيع بمبادرة السلام العربية
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، بأن التطبيع بين العرب وإسرائيل قبل التسوية السلمية ينسف مبادرة السلام العربية ويضيف لإسرائيل المزيد لكل ما أخذته ولا يبقى للفلسطينيين أو العرب ورقة واحدة.

وقال الفقى فى تصريحات لوكالة أبناء الشرق الأوسط فى واشنطن، إن التنازلات حتى الآن عربية وفلسطينية وإن إسرائيل ليست بحاجة للمزيد منها.. مشيرا إلى أن أعضاء الكونجرس تحدثوا عن أهمية تطبيع العلاقات.

وكان الفقى قد رأس وفدا برلمانيا من خمسة شخصيات لحضور اجتماعات ما يسمى بلجنة هلسنكى التى تمثل إحدى الآليات الأمريكية الأوروبية للتقريب بين دول المنطقة... وترفع هذه اللجنة شعار أن التنمية الاقتصادية المشتركة هى التى تخلق الاستقرار فى العلاقات بين الدول.

وقال الفقى إن ذلك يتضمن إشارة من باب خلفى للعلاقات بين إسرائيل والبلاد العربية جنوب المتوسط، وأن بعض المتحدثين استحضر العلاقات التركية اليونانية كنموذج للتطبيع فى إطار اقتصادى رغم الخلافات السياسية العميقة بينهما. وأضاف الفقى أن اللجنة تهدف من بين أمور أخرى إلى خلق نموذج يحتذى به بين إسرائيل والعرب، وأن أحد المتحدثين أشار إلى أن العلاقات التجارية بين بلدين إذا تجاوزت المليار دولار فهذا يعنى استبعاد الحرب بينهما.

واعتبر الفقى أن هذه من المحاولات المستمرة لإقامة علاقات تجارية مع إسرائيل قبل التسوية السلمية. وقد شارك من الجانب العربى فى اجتماعات هذه اللجنة إلى جانب مصر وفود من تونس والمغرب والجزائر والأردن.

وضم الوفد المصرى السفير محمد بسيونى رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشورى، وسفير مصر السابق بتل أبيب، والدكتور مصطفى علوى رئيس قسم العلوم السياسية وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى، وعضو مجلس الشورى، واللواء أمين راضى سليمان عضو مجلس الشعب ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومى وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطنى، ومحمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد وعضو اللجنة العالمية للحريات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة