ألقت الأنباء التى أشارت إلى تعرض ممدوح عباس رئيس الزمالك لوعكة صحية خلال وجوده فى أسبانيا لقضاء إجازته السنوية، بظلالها على الأحداث داخل النادى، لدرجة وصلت أن ربط الأعضاء بين تعرض عباس لوعكة صحية، وبين تصريحات مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق، بشأن بطلان انتخابات الزمالك الأخيرة ولحدوث تزوير بها، بما يشير إلى إمكانية حل المجلس وتعيين مجلس مؤقت من جديد، فى حال تأييد حكم المحكمة للطعن المقدم من جانبه.
وزاد الأعضاء أن قلق عباس يعود إلى عدم تقديمه هو ومجلسه أى جديد للنادى منذ توليه قيادته، سواء على المستوى الرياضى أو الإنشائى، بالشكل الذى قلل من شعبيته داخل النادى وخارجه، خصوصاً وأن هناك حملة انتقادات واسعة طالت المجلس الجديد فيما يخص عدم قدرته على إبرام صفقات جديدة ذات العيار الثقيل أو النجوم السوبر كما يطلق عليهم، فضلاً عن الأزمة الواقعة بين المدير الفنى السويسرى ديكستال ومجلس الإدارة لعدم تحقيق طلبات الأول بالتعاقد مع مهاجمين جدد للفريق.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه مرتضى منصور على قدرته فى المجلس الحالى بقيادة ممدوح عباس فى أقرب وقت لن يزيد على أربع جلسات فى المحكمة، نظراً لامتلاكه العديد من الأسباب والحجج القوية التى تدعم الطعن المزعم تقديمه للمحكمة، ويأتى على رأسها عقد الجمعية العمومية للنادى "الانتخابات" فى غير موعدها القانونى طبقاً للمادة رقم 28 بالقانون رقم 77 لسنة 1975، وأيضاً بطلان الدعوة لعقد الجمعية العمومية لاجتماع عادى لعدم صدوره من مجلس إدارة النادى، وعدم صلاحية اللجنة المؤقتة لإصدار قرار دعوة جمعية عمومية عادية، ولابد أن تكون طارئة، وعقد الجمعية العمومية دون مناقشة الميزانية التى لم تناقش على مدار 5 سنوات بالمخالفة للمادة 30 من القانون 77 لسنة 1975، خلو محضر اجتماع الجمعية العمومية من توقيع رئيس اللجنة المؤقتة أو نائبه أو أى عضو من أعضاء النادى اختارته الجمعية العمومية وذلك بالمخالفة لنص المادة 32 باللائحة.
