قال إنه لن يقاضى محافظ المنيا لكنه ينتظر عقاب الله

والد المجند الشهيد فى مظاهرات المنيا: ابنى ضحية قرارات اللواء أحمد ضياء الدين

الخميس، 23 يوليو 2009 10:13 م
والد المجند الشهيد فى مظاهرات المنيا: ابنى ضحية قرارات اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا
المنيا- حسن عبدالغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خيم الحزن على أهالى قرية التوفيقية بسمالوط عقب إعلان وفاة الجندى صليب سامح فهمى، 22 سنة، بمستشفى المنيا الجامعى فى الاشتباكات التى دارت منذ أيام بين قوات الأمن والمتظاهرين من عمال المحاجر احتجاجاً على الجباية المتصاعدة التى فرضتها الإدارات المحلية على أصحاب المحلات والورش والتجار الصغار بأوامر من اللواء المحافظ أحمد ضياء الدين.

القرية باتت ليلة كاملة داخل جدران مستشفى المنيا الجامعى فى انتظار تصريح النيابة بالدفن ليمضى الليل وينتصف اليوم التالى ويخرج التصريح مكتوبا فيه أن سبب الوفاة هبوط حاد فى الدورة الدموية، ليتسلم أهالى القرية جثة المجند وسط دهشة من غياب زملائه ومرءوسيه ولو بمندوب من فرق الأمن لتشييع الجنازة مع أهالى المجند.

وقال سامح فهمى، 65 سنة، والد المجند الشهيد لـ«اليوم السابع» إنه لن يقاضى محافظ المنيا المسئول عن إشعال المظاهرات بقراراته التى أغضبت الجميع، لكنه ينتظر عقاب الله لكل ظالم، وإنه فى انتظار كلمة الطب الشرعى، وإنه لن يقبل أى تضارب بين تقرير المستشفى والطب الشرعى.

وأكد والد المجند أنه لم يتلق مبالغ مالية سوى إعانة قيمتها 600 جنيه خصم منها 90 جنيهاً ثمن الكفن، وما تسلمته الأسرة فى يدها 510 جنيهات فقط، وأضاف أن 6 أشهر كانت ستفصل ابنه عن الميرى والاستعداد لحفل خطوبته واختيار شريكة حياته.

وقال شقيق الشهيد معوض سامح فهمى إن الشهود تضاربت أقوالهم أمام النيابة، الأمر الذى أجل تصريح الدفن أكثر من مرة، لدرجة أن أحدهم قال إنه شعر بآلام أثناء الاشتباك مع المتظاهرين وقاموا بنقله إلى المستشفى وتوفى أمام الباب، متسائلا عن التقصير والإهمال الذى لاقته الأسرة من القطاع المعنى به.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة