"ليك شوق فى حاجة".. فى طبعتها الثالثة

الخميس، 23 يوليو 2009 09:19 ص
"ليك شوق فى حاجة".. فى طبعتها الثالثة يتناول فيه الحديث عن رجال الأعمال الكبار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت الطبعة الثالثة من الكتاب الساخر "ليك شوق فى حاجة"، للكاتب محمد فتحى عن دار ليلى للنشر، والكتاب مجموعة من المقالات التى نشرها الكاتب فى الصحف وفى مدونته الخاصة، ومنها مقالات منعت من النشر مثل "فول سيادة الرئيس".

كتب مقدمة "ليك شوق فى حاجة" الكاتب "إبراهيم عيسى" الذى قال فى مقدمته إن أصعب ما فى الكتابة الساخرة أنها سهلة تغرى وتغوى وتكثر وتتكاثر، ولكن الكاتب الساخر الحقيقى لا تجده ببساطة ولا تعثر عليه كثيرا، تتعثر فى أقلام تبان على أنها ساخرة ولكن الشىء الوحيد الذى ينتمى للسخرية فيها هو ثقل ظلها، ولذلك أنا فرحان بمحمد فتحى، فهو كاتب ساخر من معدن نفيس ومن فئة نفيسة (ونعيمة)، فأول شرط للكاتب الساخر أن يكون مهموما!.

"ليك شوق فى حاجة" كتاب يخاطب الشباب ويستخدم نفس لهجتهم وألفاظهم، وهو مكون من ستة أقسام الأول بعنوان "الهوبا يا ولاد"!، ويضم مجموعة من المقالات منها واحدة تتحدث عن مرتب رئيس الجمهورية، وفى آخر يدعو الكاتب "جمال مبارك" أن يسكن بجواره فى عزبة النخل!، كما يكتب عن قانون الصحافة الجديد، ومقال آخر بعنوان "عشرة عصيان"، ويقول فيها هناك عشرة عصيان يقابلهم المرء فى حياته.. منهم "عصاية التهديد ودى بتاعة بابا وماما تعمل حاجة غلط يتقال لك لو عملتها تانى هنجيبلك العصاية، وعصاية عم شكشك الجاهزة دائما لتعكير صفو لعبك فى الشارع، وعصاية الأمن المركزى والتى يعرفها جيدا- وأكيد مجربها- كل من مشى فى مظاهرة، حيث تستخدم عشان البلد تعلمك إنك ولا حاجة، وعشان الداخلية تسيب لك تذكارا عبارة عن ضلع مكسور أو رأس مفتوحة ست غرز!".

القسم الثانى بعنوان "الحياة واللى فيها" يتعرض فيه الكاتب إلى العديد من الظواهر والسلوكيات الاجتماعية التى تتماس جميعها بشكل واضح مع اهتمامات الشباب، بينما يتناول فى القسم الثالث والذى يحمل عنوان "سياسة ووجع دماغ" أهم القضايا السياسة التى كانت حديث الصحف فى هذه الفترة مثل التعديلات الدستورية وغيرها.

القسم الرابع بعنوان "أسلاك شائكة" ويتناول فيه الحديث عن رجال الأعمال الكبار، أما آخر قسمين فى الكتاب فقد اختصهما الكاتب بمجموعة من المقالات الدينية كتب فيها عن طرق التقرب إلى الله سبحانه وتعالى والتأسى بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة