الأستاذ أوباما وفلسفة الحب والسلام جعلتنى أتساءل أى الرجال هو؟ أرجل يعشق الحقيقة والسلام أم سياسى من الدرجة الأولى طبقا لمعايير السياسية فى الألفية الجديدة، كلنا شاهدنا ما دار فى خطابه من تسامح ورقى وسلام حتى فى إلقاء السلام الإسلامى مما جعلنا نصول ونجول فرحين بانتصار ذلك المكسب وهو زعيم الحكومة الأمريكية بنفسه زعيم القوة المهيمنة على العالم.
ما يضحك بالفعل: هل تلك السياسة المتبعة من محاولة كسب الشارع العربى وليس فقط الحكومات العربية؟ وما يثير الدهشة بالفعل هو ردود الشارع العربى من جراء خطابه بعد فترة ليست بالقصيرة، وهو عملية تكذيب كامل لما جرى بحديثه وإنها مجرد أوهام يصنعها الأستاذ أوباما وكل تلك الوعود عن القضايا الملعقة فى الشرق الأوسط ما هى إلا أكاذيب واهية، أما عن تلك الأخرى التى تفيد بتحرير الشرق الأوسط من الإرهاب فقد أطاحت بكل كلماته فلا أعلم عن أى إرهاب يتحدث ؟! هل عن إرهاب البترول أم عن إرهاب الموقع الاستراتيجى؟!.. عذرا أستاذ أوباما فنحن لسنا بكل ذلك الغباء فما شاهدناه على مر عصور الهيمنة الأمريكية يكفى لإثبات ذلك ولم وربما لن يتغير مع تغير الرؤساء فنحن نعلم جميعا أن السياسة الأمريكية واحدة وكل ينفذ برنامجه الدورى من فترة رئاسة إلى فترة رئاسة أخرى.
أستاذ أوباما نطلب تحرير فلسطين من إرهاب اليهود .. أستاذ أوباما نطلب جلاء الجيش الأمريكى الودود من أراضى العراق وفى تلك الحالة بالطبع فقد تحررنا من الارهاب ومعها تحققت وعودك التى تسعى لتحقيقها فى المنطقة العربية.. أستاذ أوباما انتهى خطابى.. أتمنى أن تسمعنى؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
