سيدة الأسمنت المغشوش.. تتحدى قرارات رشيد وتفتتح سوقاً سوداء فى 6 أكتوبر

الخميس، 23 يوليو 2009 10:00 م
سيدة الأسمنت المغشوش.. تتحدى قرارات رشيد وتفتتح سوقاً سوداء فى 6 أكتوبر رشيد محمد رشيد
كتب محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«نادية. أ. ج» خمسون عاماً، تعمل بتجارة الأسمنت، قررت ألا تلتزم بقرارات الوزير رشيد بتسعير الأسمنت، وجمعت رجالها وطلبت منهم شراء كل الأسمنت الخام المتاح فى الأسواق، لتتمكن بعد ذلك من السيطرة على السوق السوداء، التى تسبب فيها اتجاه شركات الأسمنت لتعطيش السوق بعد حكم قضائى بتغريمهم 10 ملايين جنيه لإدانتهم بالاحتكار.. نادية كلفت رجالها «معوض. ر. م» البالغ من العمر 49 سنة.. «عبدالجواد. ص. د» 34 سنة بجمع كميات كبيرة من الأسمنت الخام المجهول المصدر وتشوينه داخل قطعة أرض فضاء بجوار مقابر 6 أكتوبر بالقرب من طريق الواحات البحرية بعيداً عن أعين اللجان الرقابية والأجهزة الحكومية، ثم إعادة تعبئتها فى شكائر أسمنت مدون عليها «أسمنت حلوان - طرة - القومية» لتضليل المستهلك وبيعها له بسعر رخيص، مما دفع الكثير من المقاولين بأكتوبر إلى عقد الصفقات معها، وما هى إلا شهور حتى يكون مصير تلك المبانى هو الإنهيار.

كانت أجهزة المباحث قد تلقت عدة بلاغات بوجود أسمنت مشكوك فى مصدره ينقل بكميات كبيرة إلى المواقع تحت الإنشاء بالمنطقة مما يؤدى إلى كارثة سقوط تلك المبانى على رءوس قاطنيها. وعلى الفور تحركت قوة من مديرية أمن 6 أكتوبر وتمكنت من إلقاء القبض على تشكيل عصابى ضبط وبحوزته عشرات الأطنان من الأسمنت معبأ داخل شكائر مدون عليها أسمنت حلوان - طرة - القومية، بالإضافة إلى كميات كميات أخرى تحت التعبئة، وأكثر من 4000 شكارة فارغة جاهزة للتعبئة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأقماع التى تستخدم فى تعبئة الأسمنت السائب.

تم تحرير محضر رقم 7261 جنح قسم ثان- أكتوبر، وعرضهم على فهمى راسخ، مدير نيابة ثان- أكتوبر، الذى أمر بسحب عينات من الأسمنت لإرسالها إلى المعامل المختصة لفحصها وبيان مدى مطابقتها للمواصفات القياسية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة