جمعيات "المرأة" تعترف بالتقصير فى قضية مروة

اعترفت قيادات بجمعيات حقوق المرأة، بتخاذلهن فى اتخاذ موقف من مقتل شهيدة الحجاب مروة الشربينى فى محكمة ألمانية قبل 3 أسابيع، وأرجعن تقصيرهن فى الدفاع عن شهيدة الحجاب، إلى انشغال جمعياتهن النسائية بقضايا أخرى أقل أهمية، بجانب أن بعض هذه الجمعيات تفرغت تماما لإعادة هيكلتها من الداخل متجاهلة تبنى قضايا المرأة، وعلى رأسها ما تعانيه المحجبات من اضطهاد بالغرب بسبب ارتداء الحجاب.

وقالت نولة درويش، رئيسة مؤسسة "المرأة الجديدة"، إن جمعيات حقوق المرأة لم تقدم شيئا لمروة الشربينى فى الوقت الذى تضامن مع أهلها عدد من المنظمات الحقوقية الغربية، وهو الرأى الذى اتفقت معه هدى بدران رئيسة رابطة "المرأة العربية".

غير أن سهام نجم، رئيسة جمعية "المرأة والمجتمع"، بررت عدم اتخاذ جمعيتها أى موقف فى الدفاع عن شهيدة الحجاب، بانشغال الجمعية حاليا بإعادة هيكلتها، وهو ما جعلها غائبة تماما عن القضية. فى حين رفضت كاريمان نور من مؤسسة "قضايا المرأة" الاتهامات التى وجهت للمؤسسة بعد مقتل مروة الشربينى، وقالت "قمنا بترشيح محامية من المؤسسة للمشاركة فى فريق الدفاع عن مروة، بجانب إصدار بيان صحفى يدعو جمعيات ومؤسسات حقوق المرأة للتضامن معها".

يأتى ذلك على خلفية الهجوم الذى شنته الجماعة الإسلامية على جمعيات حقوق المرأة الحقوقية، ووصفها لهن بـ"هوانم المهجر" لتخاذلهن فى التضامن مع مروة الشربينى "شهيدة الحجاب".