تفاصيل خناقة أيمن عبدالعزيز والجهاز الفنى فى سويسرا

مشادة حامية وقعت بين أيمن عبدالعزيز كابتن الزمالك وبين الجهاز الفنى للفريق خلال معسكر سويسرا قبل المباراة الودية الثانية أمام فريق شاختار الأوكرانى، حيث دخل عبدالعزيز فى حالة ثورة عارمة لحجرة مدربه فلم يجده عقب علمه باستبعاده من تشكيل المباراة للمرة الثانية على التوالى لصالح مجموعة اللاعبين الصاعدين أحمد الميرغنى وأحمد عبدالرؤوف وإبراهيم صلاح ومعهم حسن مصطفى، ثم توجه عبدالعزيز إلى المدير الفنى للفريق السويسرى ديكستال لمناقشته فى مسألة استبعاده الدائم من المباريات، وزاد الأمر إثارة رفض كاستال مقابلة اللاعب وطالبه بالانتظار لحين انتهاء المباراة لعدم إخراجه أى «كاستال» عن تركيزه إلا أن عبدالعزيز اعتبر ذلك تقليلاً من شأنه، خصوصاً أن رفض كاستال مقابلته تم تحت مرأى ومسمع جميع لاعبى الفريق، وأخذ يتحدث ببعض الكلمات غير المفهومة، وعندما ظهر محمود سعد وحاول تهدئته رد عليه بأسلوب غير لائق، مما اضطر الأخير إلى تعنيفه وتهديده بالرحيل عن المعسكر لولا خشيته أن يستغل البعض الأمر ويتم الإساءة لصورة الزمالك.

سعد طالب أيمن بضرورة النظر بعين الاعتبار لكونه كابتن الفريق وأن يكون قدوة لباقى زملائه، ورد عبدالعزيز بأن هذه الطريقة لا تليق بالتعامل مع لاعب صغير وليس كابتن الفريق.

وجاء فوز الزمالك غير المتوقع على شاختار بهدفين نظيفين ليقلل من حدة الأزمة بين عبدالعزيز والجهاز الفنى الذى حاول أفراده لم شمل الفريق وإنهاء الأزمة وتم عقد جلسة مصالحة مع أيمن عبدالعزيز بالتأكيد عليه أن الفريق مازال فى مرحلة التجارب والجهاز الفنى يسعى لتجربة جميع اللاعبين ومنحهم الفرصة للوصول إلى التشكيل الأمثل.