أكد نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن أن الحرب فى أفغانستان تعد فى مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وقال ""من حيث المصلحة الوطنية لبريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، فإن الحرب فى أفغانستان تستحق الجهد الذى نبذله والتضحية التى نشعر بها".
وأشار بايدن - فى تصريحات خاصة أدلى بها لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى. بى. سي) خلال زيارته لجورجيا وأذيعت اليوم الخميس، إلى أن هجمات الحادى عشر من سبتمبر وجميع الهجمات التى تعرضت لها دول أوروبا جاءت من قبل تنظيم القاعدة فى باكستان وأفغانستان.
وامتدح نائب الرئيس الأمريكى القوات البريطانية، واصفا إياها بأنها "من بين أفضل المحاربين المدربين والشجعان فى العالم".
وحول تصريحات اللورد مالوك براون وزير الدولة للشئون الخارجية البريطانية بأن بلاده لا تمتلك مروحيات كافية، قال بايدن إنه ليس فى وضع يسمح له بإصدار مثل هذا الحكم، مرجحا أن تكون هذه القوات لديها كل ما تحتاجه.
وبسؤاله حول تأجيل صدور التقرير بشأن إغلاق معتقل جوانتانامو، قال بايدن إن الإدارة الأمريكية كانت منشغلة فى محاولة تحديد ما الذى يجب أن يحدث لكل معتقل محتجز هناك.
وأوضح "أننا ننظر فى سجلات كل معتقل لإصدار حكم حول ما إذا كان يجب محاكمته أم لا أو إطلاق سراحه واحتمالية أن تستضيفه أى دولة فى حال عدم تمكننا من إعادتهم إلى بلادهم لأنهم سيتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة".
كما أعرب عن توقعه بأنه سيتم قبل شهر يناير المقبل اتخاذ قرار بشأن كل شخص محتجز فى هذا المعتقل.
كان نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن وصل مساء أمس الأربعاء جورجيا فى زيارة رسمية تستغرق يومين يرافقه وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن الوطنى ووزارة التجارة.
