باريس تستدعى السفير الإسرائيلى وتطالبه بـ"تجميد فورى" للاستيطان

الخميس، 23 يوليو 2009 09:21 م
باريس تستدعى السفير الإسرائيلى وتطالبه بـ"تجميد فورى" للاستيطان برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسى
باريس (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس، السفير الإسرائيلى فى باريس وطالبته بـ"تجميد فورى" للاستيطان فى القدس الشرقية وبأن تفتح الدولة العبرية "بشكل منتظم" المعابر مع قطاع غزة، كما أعلن المتحدث باسم الوزارة إيريك شوفالييه.

وأوضح المتحدث، أن المدير العام للشئون السياسية فى الوزارة جيرار آرو استدعى صباح اليوم الخميس، السفير الإسرائيلى فى باريس دانيال شيك وأبلغه بأن فرنسا تريد "تجميداً فورياً للاستيطان، بما فى ذلك فى القدس الشرقية".

وكان وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير أعلن الثلاثاء الماضى، أن وزارته استدعت السفير الإسرائيلى بعيد أيام على إجراء مماثل أقدمت عليه الولايات المتحدة، وذلك لمطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان فى القدس الشرقية. وأضاف أن تجميد الاستيطان "هو فى الواقع ضرورى للحفاظ على حل الدولتين والسماح باستئناف المفاوضات على قاعدة موثوق بها. يجب على جميع الأطراف احترام التعهدات التى قطعتها فى خارطة الطريق".

وبما يتعلق بحرية الحركة والتنقل للفلسطينيين، ولاسيما من وإلى قطاع غزة، أكد شوفالييه، أن "الوضع لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه"، مضيفاً "يجب على إسرائيل أن تفتح بشكل منتظم المعابر من أجل السماح بإعادة إعمار غزة وعودة الحياة إلى طبيعتها".

ولا يزال المشروع الفرنسى بإعادة بناء مستشفى القدس فى غزة يراوح مكانه بسبب إغلاق المعابر مع القطاع. وقد أصيب المستشفى خلال الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة فى الخامس عشر من يناير بقذيفة إسرائيلية تسببت فى حريق وانهيار جدرانه وفرار مئات الأشخاص من مرضى ولاجئين كانوا يبحثون عن مأوى يحميهم من معارك الشوارع.

وأضاف المتحدث، أن اللقاء مع السفير الإسرائيلى شكل "مناسبة للتذكير بقلقنا حيال مشاكل التنقل التى يعانى منها منذ أشهر عدة دبلوماسيونا فى الأراضى الفلسطينية وبضرورة أن تحترم قوات الأمن الإسرائيلية القانون الدولى المطبق على الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين". ومنذ مطلع العام تعرضت تنقلات الدبلوماسيين الفرنسيين المتوجهين إلى الأراضى الفلسطينية لعوائق كثيرة تخلل بعضها حوادث عنيفة.

ورفضت إسرائيل الثلاثاء، دعوات الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبى وروسيا إلى تجميد الاستيطان فى القدس الشرقية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة